تمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، صباح اليوم الجمعة، من إجهاض عملية للهجرة غير المشروعة انطلاقا من شاطئ المدينة في اتجاه السواحل الأوروبية.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذا التدخل الأمني مكن من ضبط 23 مرشحا للهجرة غير المشروعة، من بينهم سيدة، كانوا يستعدون للهجرة على متن قارب تقليدي انطلاقا من الشريط الساحلي لمدينة الجديدة، حيث تم العثور بحوزتهم على محركين بحريين وعشرين حاوية بلاستيكية بها 400 لتر من البنزين.

وأضاف البلاغ أن المرشحين الموقوفين تم إخضاعهم لبحث تمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف منظمي عملية الهجرة غير المشروعة المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه القضية تندرج في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة شبكات الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.

وكانت السلطات  البرتغالية قد أعلنو انها اعترضت يوم16يونيو  قبالة السواحل الجنوبية للبلاد زورقا على متنه 22 مهاجرا غير قانوني أبحروا من المغرب، في رابع قارب مهاجرين يصل من الدولة العربية إلى جارتها الأوروبية في غضون ستة أشهر,

وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه في الوقت الذي يختار القسم الأكبر من المهاجرين غير النظاميين الذين يبحرون من السواحل المغربية النزول في السواحل الإسبانية الأقرب إلى شمال أفريقيا، فإن المهاجرين الذين أبحروا من مدينة الجديدة الواقعة على السواحل الأطلسية للمغرب اختاروا التوجه إلى القارف، المنطقة الواقعة في جنوب البرتغال.

وأعلنت الشرطة البحرية البرتغالية وإدارة الأجانب والحدود أن المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل الغارف هم 22 رجلا لم تكن بحوزتهم وثائق ثبوتية لكن هم قالوا إن هم مغاربة وأبحروا من مدينة الجديدة.