بعد مجزرة غزة.. نواب مغاربة يدعون إلى إحياء "تجريم التطبيع" ومقاطعة البضائع الإسرائيلية

تيل كيل عربي

قبل أن يشرع  مجلس النواب في طرح الأسئلة الشفوية على أعضاء الحكومة المبرمجة ليومه الاثنين والتي يصل عددها إلى 30 سؤالا، تناوب ممثلو أحزاب الأغلبية والمعارضة على التعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في يوم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والذي عرف سقوط عشرات الفلسطينيين تحت نار الجيش الإسرائيلي.

وكان خالد البوقرعي، عن فريق العدالة والتنمية الذي يقود حزبه الحكومة، أول المتحدثين وركز على محاربة التطبيع مع إسرائيل من خلال إخراج مقترح تجريم التطبيع، من موقع نواب حزبه "كفريق وكمنتسبين إلى الأغلبية الحكومية". واعتبر أن المدخل إلى التطبيع هو التطبيع الاقتصادي والثقافي والرياضي.

من جانبه، تحدث عدي بوعرفة، عن حزب الأصالة والمعاصرة أول حزب في المعارضة من الناحية العددية، وطلب الترحم على ياسر عرفات، كما ترحم البوقرعي على الشهداء الفلسطينيين. وذكّر بلقاءات أمين عام حزبه إلياس العماري بالفصائل الفلسطينية بالصخيرات.

أما نور الدين الأزرق، عن فريق التجمع الدستوري (أغلبية)، فقد اقترح، في هذا السياق، تشكيل لجنة موضواعيتة مؤقتة حول فلسطين، واقترح أن يكون أعضاؤها رؤساء الفرق.

نور مضيان، رئيس فريق حزب الاستقلال المنضم حديثا إلى المعارضة فقد اقترح الانتقال من أسلوب التنديد والاستنكار إلى أساليب أكثر فعالية وجدية للحد من الغطرسة الإسرائلية.

وتوالى على منصة الغرفة الأولى تباعا محمد مبديع، رئيس فريق الحركة الشعبية، وشقران أمام، عن الفريق الاشتراكي، ورشيد حموني، عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، للتنديد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في هذا اليوم تحديدا وشجب القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وكان آخر المتحدثين عمر بلافريج، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الذي أكد أن قضية فلسطين ليس فيها مزايدات لأنها قضية المغاربة والأحرار أجمعين، داعيا إلى مقاطعة الاستثمارات والبضائع الإسرائيلية.