بنكيران يعلن "عودته" للحياة السياسية

موسى متروف

في معرض حديثه عن اتهامه بالكذب حول موضوع معاشه، قال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، إنه يتحدى أي واحد يعرفه، منذ أربعين سنة، أن يكون كذب عليه، وزاد "لا أستطيع القول إنني لم أكذب أبدا في حياتي".

وقال بنكيران، خلال ندوة صحفية أقامها أمس السبت ببيته واستدعى لها عددا محدودا من الصحافيين، "أعيش الإشاعات منذ سنة 1972، فقد أطلق علي أني مخبر، ومن بعد قالوا إنني عميل لإدريس البصري، ولوزير الأوقاف و للحسن الثاني.. حتى حاجة ما شدّات" وزاد "أنا لست قديسا ويمكن أن أخطئ وأن ينتقدني الناس، لم أطلب المعاش من (سعد الدين) العثماني، ليس فقط تعففا، بل كذلك لأني سـأكون في تناقض صارخ مع ما قلته في البرلمان سابقا حول المعاشات، وهذا ما منعني من طلب المعاش".

وحسب مصادر حضرت اللقاء، فقد تحدث بنكيران عن مصاريفه بيته التي زادت بسبب كثرة زائريه وحراسه، وقال إنه كان يرغب في العمل، لكن كونه رجل دولة معروف وله شعبية واسعة، جعله يتراجع عن ذلك.

وأوضح بنكيران أنه لا يرغب في أي مناصب وإنما "الواجب" يدفعه للحديث، وشدد على أن الكثير من الأشياء يجب أن يتحدث عنها، وأوضح أنه قرر العودة للحياة السياسية، وسيفضح "من يضرون المجتمع.. لا للكذب والبهتان".