تم اليوم الثلاثاء تنصيب جاير بولسونارو رئيسا للبرازيل خلال احتفال رسمي جرى في العاصمة برازيليا، بحضور رئيس الحكومة المغربية سعدالدين العثماني.
ويأتي هذا التنصيب، بعد أكثر من شهرين على فوزه بالانتخابات على أساس برنامج يميني متطرف بمواجهة اليسار، وغالبا ما يتم تشبيهه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وسائل الإعلام.
وحسب العثماني، كما ذكر ذلك في تغريدة له على "تويتر"، فإن مراسم الاحتفال تمر عبر ثلاث مراحل؛ الأولى بمقر المؤتمر الوطني، حيث يؤدي كل من الرئيس ونائبه القسم فيتم التنصيب من لدن المؤتمر الوطني.
بعد ذلك ينتقل الرئيس الجديد للقصر الرئاسي لاستقبال رؤساء الدول والحكومات الحاضرين، وفي الختام يقام حفل استقبال بمقر وزارة الخارجية البرازيلية على شرف كافة أعضاء الوفود المشاركة.
ودعا بولسونارو أعضاء الكونغرس الى مساعدته "لتحرير البرازيل بشكل نهائي" من "نير الفساد والإجرام والتفلت الاقتصادي والقيود الإيديولوجية".
كما طلب بولسونارو من أعضاء الكونغرس مساعدته للقيام بالواجبات الملقاة عليه، وذلك في أول خطاب رسمي له أمام البرلمان بعد أدائه اليمين الدستورية في برازيليا.
