حصل "تيلكيل عربي" على تفاصيل قضية الابتزاز الجنسي، الذي تعرض له مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم سابقا على يد عصابة متخصصة في النصب والابتزاز.

وبحسب المعطيات التي يتوفر عليها "تيلكيل عربي" فإن العصابة تتكون من ثلاثة أفراد ، بينهم شابة تدعى "سلوى"، حيث قاموا باستدراجه وتصويره عاريا، قبل أن يشرعوا في مساومته ومطالبته بمنحهم مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديو.

وعكس ما نشرته مواقع إلكترونية فإن القضية تعود إلى شتنبر من العام الماضي، حيث دخل أحد المغاربة المقيمين بفرنسا في مفاوضات مع المدعوة "سلوى" من أجل عدم نشر الفيديو الجنسي لرونار مقابل منح مبالغ مالية للشخصين اللذين استدرجاه.

وتشير المعطيات التي حصل عليها "تيلكيل عربي" أن رونار قام بتحويل مبالغ مالية مهمة للمبتزين عبر وسيط مغربي تحت مبرر "المساعدات العائلية"، لكن طلبات المبتزين لم تقف عند هذا الحد، حيث عادت سلوى لتطالب صديق رونار بمنحها 9000 أورو، وإلا ستمنح الفيديو لموقع مغربي شهير بنشر الفضائح الجنسية، وذكرت اسم الموقع.

هنا، تيقن رونار أن عملية الابتزاز لن تتوقف، و تقدم بشكاية أمام النيابة العامة بالرباط في أكتوبر الماضي، حيث وكل مغربي يدعى "عبد الصمد" من أجل رفع شكاية ضد المسمى "ح ن" من أجل النصب والابتزاز. ليبدأ بعد ذلك البحث عن المتورطين قبل أن يتم توقيفهم.