"تيل كيل عربي" يكشف ما التزم به العثماني مع زعماء الأغلبية بشأن تصريحات بنكيران

الشرقي الحرش

لازالت تصريحات رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران التي هاجم فيها كل من عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تثير مزيدا من الجدل.

في هذا الصدد، كشف مصدر من الأغلبية  لـ"تيل كيل عربي"، أن تصريحات بنكيران كانت محط نقاش طويل بين العثماني وقادة الأحزاب المشكلة للحكومة خلال الاجتماع الأخير الذي عقدوه يوم الخميس الماضي.

وأوضح مصدر الموقع، أن زعماء الأغلبية، خاصة أخنوش ولشكر  طالبوا العثماني باتخاذ موقف واضح من تصريحات بنكيران.

وتابع أن "قادة الأغلبية طالبوا العثماني بتحمل مسؤوليته بشأن جميع تصريحات بنكيران التي يدلي بها داخل المؤسسات الرسمية لحزب العدالة والتنمية، كما حدث خلال مؤتمر شبيبة العدالة والتنمية، حيث هاجم  لشكر، وأخنوش بحضور سعد الدين العثماني".

اقرأ أيضاً: PPS يرفض مقاطعة مجلس الحكومة ويؤكد وجود أزمة داخل الأغلبية الحكومية

مقابل ذلك، أكد العثماني لقادة الأغلبية أن تصريحات بنكيران غير ملزمة لحزب العدالة  التنمية، ويتحمل مسؤوليتها لوحده، مشددا على أنه الناطق الرسمي الوحيد باسم "المصباح".

مصدر آخر، من الأغلبية الحكومية، قال لـ"تيل كيل عربي"، إن ما صدر عن "لشكر وأخنوش أحرج كثيراً الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إذ أن ما صدر عنهما جاء بصيغة التوجيه، نحو اسكات بنكيران وتلجيمه وعدم منحه أي إمكانية للحديث خلال لقاءات حزب (المصباح) الرسمية".

وكان مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد تبرأ من تصريحات بنكيران ضد أخنوش ولشكر.

اقرأ أيضاً: الرميد يلوم بنكيران على تصريحاته ويكشف ما دار بينه وبين أخنوش

وقال الرميد، الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، إن "بنكيران كان لا يقبل أن تتم الاساءة لأي وزير من وزرائه، واعتقد أن هذا الأمر مستمر مع الدكتور سعد الدين العثماني".

 في السياق ذاته، رفض حزب التقدم والاشتراكية مقاطعة انشطة الحكومة.

واعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ له أن "التفاعلات السلبية الناجمة عن العلاقات بين أطراف من الأغلبية في الفترة الأخيرة أدت إلى  ردود أفعال غير مواتية ولا مسبوقة وصلت إلى حد عدم الاضطلاع بمهام دستورية"، في إشارة إلى مقاطعة وزراء الأحرار للمجلس الحكومي، وزيارة العثماني لجهة الشرق