تقدم عضوان من المعارضة بجماعة المحمدية وعضو آخر من حزب يشارك في الأغلبية، بطعن في انتخاب إيمان صبير رئيسة للمجلس، مطالبين بإعادة عقد جلسة لانتخاب الرئيس.

وحسب مصدر من مجلس جماعة المحمدية، تحدث لـ"تيل كيل عربي" صباح اليوم السبت، فإن الطعن تقدم به يوم أمس الجمعة كل من محمد العطواني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي كان مرشحاً لمنافسة إيمان صبير المنتمية لحزب العدالة والتنمية، كما تقدم محمد طلال عن حزب الأصالة والمعاصرة بطعنه الخاص.

العضو الثالث الذي تقدم بالطعن حسب مصدر "تيل كيل عربي" هو مهدي مزواري، رغم أن حزبه الاتحاد الاشتراكي ممثل في أغلبية جماعة المحمدية، ويشغل أعضاؤه مسؤوليات نواب الرئيسة إيمان صبير.

وعن فحوى الطعون التي تم تقديمها، يقول مصدر "تيل كيل عربي": "لم نتوصل إلى حدود اللحظة كأغلبية بمضمون الطعن، لكن الأكيد أن ما يروج يتحدث عن طعن الأعضاء الثلاثة في تأمين السلطات المحلية لمرور جلسة الانتخاب في أجوء ديمقراطية، بحسبهم، وطعنهم في عدم وجود تمثيلية للنساء بالثلث من الأعضاء المشكلين للمجلس الجماعي".

وتابع المصدر ذاته أن العطواني ضمن في طعنه أنه "تعرض للمنع من دخول مقر المجلس البلدي حيث جرت جلسة إنتخاب رئيس جماعة المحمدية، ما منعه من منافستها".