دكاترة وزارة التربية الوطنية ينظمون أسبوعا من الاحتجاج

تيل كيل عربي

اختار دكاترة وزارة التربية الوطنية التصعيد مع تعيين الوزير الجديد سعيد أمزازي وانطلاق أول أيام الأسدس الثاني من السنة الدراسية بتنظيم أشكال احتجاجية على مدى أسبوعين، تتراوح بين حمل الشارة ونشر فيديوهات وصور وهاشتاغات على الفايسبوك، لتختم بمسيرة وطنية مرفوقا باعتصام إنذاري وإضراب وطني.

وحسب التنسيق النقابي لثلاث هيئات نقابية، الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م)، تلقى موقع "تيل كل عربي" نظيرا منه، فإن احتجاج الدكاترة العاملين في قطاع التربية الوطنية ينطلق اليوم (الاثنين)، وعلى مدى أسبوع، بنشر صور وفيديوهات وهاشتاغات، على أن يحمل المحتجون يومي الأربعاء والخميس المقبلين شارات الاحتجاج بمقرات عملهم بالمؤسسات التعليمية ومقرات الادارات المركزية والجهوية والاقليمية.

وستختم احتجاجات هذا الأسبوع بمسيرة وطنية يوم الأحد 11 فبراير الجاري، سيعقبه اعتصام إنذاري أمام مقر وزارة التربة الوطنية والتعلم العالي والبحث العلمي في باب الرواح، وفق بان التنسيق الثلاث النقابي.

كما سيخوض دكاترة قطاع التربية الوطنية، يوم الاثنين 12 فبراير 2018 إضرابا وطنيا.

وتلخص مطالب دكاترة التربية الوطنية فيما أسموه "الحق العادل والمشروع في الترقي بالشهادة وتغيير الاطار إسوة بالأفواج السابقة"، وفق لغة بيان التنسيق النقابي الثلاثي نفسه.