رجال التعليم يستقبلون وزيرهم الجديد بأول إضراب وطني

الوزير أمزازاي " يمين"
تيل كيل عربي

بعد تعيين وزير جديد للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، أطلقت النقابة الوطنية للتعليم (كدش) نداء وطنيا لخوض "إضراب وطني  لمدة 24 ساعة مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام المديريات الاقليمية يوم 14 فبراير المقبل"، يعد الأول من نوعه في عهد الوزير الجديد للقطاع سعيد أمزازي. وقال عبد الغني الراقي، نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (كدش) في تصريح لموقع "تيل كيل عربي"، إن الدعوة لهذا الإضراب تتلخص في مصادقة الحكومة على مشروع القانون الاطار الذي يستهدف مجانية التعليم ويشرعن التوظيف بالعقدة، فضلا عن تجميد الحوار القطاعي منذ خمس سنوات.

وأضاف الراقي أن "وضعية نساء ورجال التعليم لم تعد تطاق جراء تراجع أجورها بتتالي الاقتطاعات كل عام بخفض 4 في المائة حتى عام 2019، واجترار وزارة التربية الوطنية لمشروع النظام الأساسي ، وكذا احتجاج عدد من الفئات يوميا أمام الوزارة، سواء تعلق الأمر بضحايا النظامين أو المهندسين أو الدكاترة أو الملحقين، أو المساعدين الإداريين والتقنيين وغيرهم.

ونبه المسؤول النقابي إلى أن نقابته تنتظر حلولا لعدد من الملفات العالقة التي ما تزال الوزارة تجترها منذ عهد الوزير محمد الوفا، بحسب تعبيره.

وكان الوزير سعيد أمزازي، قد وعد في تصريح لتيلكيل عربي على اعتماد المقاربة التشاركية مع النقابات التعليمية، ومناقشة كل القضايا، بما في ذلك القانون الإطار المتعلق بإصلاح التعليم الذي صادقت عليه الحكومة في 4 من يناير الجاري تمهيدا لعرضه على المجلس الوزاري. وبخصوص الأساتذة المتعاقدين، شدد أمزازي على ضرورة مواكبتهم واستفادتهم من التكوين المستمر حرصا على الرفع من جودة التعليم.