انتخبت لجنة المهمة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب للاطلاع على الأوضاع داخل وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الاثنين، النائبة البرلمانية الاتحادية حنان رحاب رئيسة لها.
وجاء انتخاب رحاب بعد فشل الاجتماع الأول، الذي عقد منذ أسبوعين لانتخاب الرئيس(ة) بسبب رفض بعض نواب حزب العدالة والتنمية ترشح النائبة البرلمانية الاتحادية حنان رحاب لرئاستها.
واعتبر نواب العدالة والتنمية أن ترشح رحاب لرئاسة اللجنة يتعارض مع كونها صحفية، مما سيجعلها أمام شبهة تضارب المصالح، إلا أن البرلمانية الاتحادية رفضت الأمر، معتبرة أنه لا يوجد أي تضارب في المصالح، خاصة أنها ليست صحفية في وكالة المغرب العربي للأنباء، قبل أن يتراجعوا عن ذلك.
وعلم موقع "تيل كيل عربي" أن اجتماعا عقد الأسبوع الماضي بين الاتحاديين ونواب العدالة والتنمية خلص إلى إنهاء الخلاف، وإعلان نواب العدالة والتنمية موافقتهم على رئاسة رحاب للجنة.
في هذا الصدد، اعتبر مصدر برلماني من حزب العدالة والتنمية أن ما حدث لا يعدو أن يكون سوء تفاهم بسيط، تم تجاوزه، مشيرا إلى أن رحاب لها كامل الحق في ترؤس المهمة الاستطلاعية لوكالة المغرب العربي للأنباء، خاصة أن الفريق الاشتراكي كان أول من تقدم بطلب لتشكيل اللجنة.
من جهة أخرى، انتخبت اللجنة منيرة الرحوي عن حزب الأصالة والمعاصرة مقررة للجنة، وأمينة زيزي عن حزب العدالة والتنمية نائبة للرئيسة.
وينص النظام الداخلي لمجلس النواب على أنه "يجوز للجن الدائمة أن تكلف، بناء على طلب من رئيسها بعد موافقة مكتب اللجنة أو رئيس فريق أو ثلث أعضاء اللجنة، عضوين أو أكثر من أعضائها، بمهمة استطلاعية مؤقتة حول شروط وظروف تطبيق نص تشريعي معين، أو موضوع يهم المجتمع، أو يتعلق بنشاط من أنشطة الحكومة والإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية باتفاق مع مكتب مجلس النواب".
وتمثل جميع الفرق والمجموعات النيابية في المهام الاستطلاعية المؤقتة إذا كان عدد الأعضاء المكلفين بها يساوي عدد الفرق والمجموعات النيابية.
ويتم اللجوء إلى قاعدة التمثيل النسبي بخصوص المقاعد المتبقية بعد تمثيل كافة الفرق والمجموعات النيابية أو بخصوص الحالة التي يفوق فيها عدد الفرق والمجموعات النيابية العدد الاجمالي للأعضاء المكلفين بالمهمة الاستطلاعية المؤقتة.