أعلن الاتحاد المغربي للشغل الالتحاق الجماعي للنقابة  الوطنية الديمقراطية للمالية التي تلم 38 فرعا نقابيا  بالمركزية النقابية التي يقودها الميلودي موخاريق أمين عام الاتحاد.

وأوضح العربي حبشي، نائب الكاتب العام لنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، في تصريح لموقع "تيل كيل عربي"، أن "قرار الالتحاق  الجماعي التاريخي تم بعد سنة ونصف من النقاش والتشاور والتداول، وبعد تشخيص دقيق لواقع الانقسام والتشرذم النقابي الذي تعيشه البلاد، خاصة وأن النقابات التابعة للأحزاب التي استنفدت مهامها".

واعتبر حبشي أن "تعدد المشارب الانتماءات داخل نقابته دفعتنا لاختيار مركزية نقابية لها وزن وفريق برلماني وتحاور مع الحكومة ومتواجدة في المؤسسات الدستورية والمنظمات الدولية، وهي الاتحاد المغربي للشغل".

وأشار حبشي، العضو السابق بالمكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن نقابته "حافظت على نفس الهياكل والمواقع التنظيمية ولاءمت قانونها الأساسي مع النظام الأساسي لمركزية العمالية الاتحاد المغربي للشغل بتشاور وتشارك مع جميع هياكل ومؤسسات النقابة وأعضاءها".

وعزا بلاغ للنقابة، وصل موقع "تيل كيل عربي" ذلك لما أسماه "هيمنة القرار الحزبي  على العديد من التنظيمات النقابية الحزبية وسط معاناة وتراكم المشاكل التي مصدرها الصراعات الحزبية، مما أضعف الحركة العمالية".

واختار محمد دعيدعة، الذي يقود أكبر نقابة للمالية في المغرب إلى جانب رفاقه، الالتحاق بالاتحاد المغربي للشغل  على خلفية ما أسماه البلاغ النقابي "الاستقرار التنظيمي لنقابة الميلودي موخاريق التي تؤمن  بمبادئ الوحدة والاستقلالية والديمقراطية، ولها تواجد قوي في العديد من المؤسسات وطنيا ودوليا، ومنخرطة في بناء مغرب حر وديمقراطي.