مغربيات "داعش" وأطفالهن عالقون.. والمغرب وفرنسا يرفضان استقبالهم

تيل كيل عربي

جددت السلطات المغربية رفضها استقبال 200 امرأة وطفل عالقون في مخيمات بسوريا وذلك للمرة الثانية، بعد نداء وجهه الصليب الأحمر الدولي قبل أقل من شهر إلى سلطات الرباط.

وكشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، يوم أمس الأربعاء، أن السلطات المغربية، أخبرت "قوات سوريا الديمقراطية" عن رفضها إعادة أزيد من 200 إمرأة وطفل يوجدون بمخيماتها الى المغرب، وأفاد المرصد اعتماداً على مصادره في مخميات "سوريا الديمقراطية" أن فرنسا بدورها رفضت إعادة رعاياها.

وحسب المرصد، فإن قرار الرفض جاء في وقت قامت مجموعة من الدول بإعادة النساء والأطفال إلى وطنهم الأصلي والعمل على إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية وإخضاعم لبرامج خاصة في هذا الإطار.

وكان مرصد الشمال لحقوق الإنسان، قد طلب في وقت سابق، من الحكومة المغربية العمل على إعادة الأطفال والنساء الموجودين في مخيمات شمال سوريا إلى بلدهم بعد توصله بنداءات استغاثة منهم ومن ذويهم بالمغرب.

وحسب مرصد الشمال فإن بعض النساء اللواتي التحقن بأزواجهن الذين كانوا يقاتلون إلى جانب جماعات إرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، عبرن عن ندمهن على السفر إلى سوريا، وأنهن مستعدات للخضوع لمحاكمة عادلة، شريطة إعادتهن رفقة أبنائهن إلى بلدهن وعدم تركهن لمصير مجهول.