ملاسنات بين الداودي وبرلمانيي "البام" حول "الإسلام السياسي"

الشرقي الحرش

لم تخل جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 4 يونيو الجاري، من مواجهات بين لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة الشؤون العامة والحكامة، ونواب حزب الأصالة المعاصرة.

 وبدأت المواجهة حينما تقدم فريق "البام" بمجلس النواب في شخص النائب هشام المهاجري بسؤال حول مراقبة الدقيق المدعم، لكنه لم يلبت أن بدأ الحديث عن المقاطعة الشعبية، متهما حكومة سعد الدين العثماني بإفقار الفقراء، وقال "إن الذين يقاطعون اليوم هم الفقراء، وليسوا الأغنياء الذين يملكون "كات كات". وتابع مخاطبا الداودي "بدل أن تجدوا حلولا، جاء رئيس الحكومة يقول للمواطنين لعنو الشيطان، رمضان هذا، خاصنا نتسامحو، أبهذا الكلام ستحلون مشاكل المواطنين"؟.

من جهته، رد الداودي على برلماني "البام" قائلا: "حنا تنقولو للناس لعنو الشيطان لأننا تنعرفو الإسلام، الذي هناك من يريد محاربته"، وهو ما أثار احتجاجات نواب الأصالة والمعاصرة، قبل أن يرد عليهم الداودي "منذ أقل من 15 يوما قلتم إنكم جئتم لمحاربة الإسلام السياسي، والحقيقة السياسي راه غير زايد، كاين الإسلام فقط".

 من جهة أخرى، جدد الداودي تأكيده أن أسعار المواد الغذائية مستقرة، باستثناء مادة الحمص بسبب ارتفاعها الكبير في السوق الدولية. وأضاف "جميع المواد متوفرة وأسعارها مستقرة، بما في ذلك السردين، القادم من الأقاليم الجنوبية، الذي يباع بين 10 دراهم و15 درهم بخلاف سردين المهدية الذي يصل ثمنه إلى أزيد من 20 درهم".

وتحدى الداودي البرلمانيين بالقيام بزيارة إلى أي سوق يختارونه في العاصمة الرباط للوقوف على واقع الأسعار، وقال "مستعد نمشي معك لأي سويقة، ليس لدي أي مشكل أن أذهب معكم الآن لـ"سويقات" سلا، ونقف على حقيقة الوضع بأنفسنا".