باقتراح من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عين الملك، يوم أمس الخميس، سميرة سيطايل، سفيرة للمغرب لدى الجمهورية الفرنسية، بعدما ظل هذا المنصب شاغرا لأشهر، في سياق جفاء دبلوماسي بين الدولتين.

وتعتبر سيطايل صحفية ومتخصصة في الاتصال السمعي البصري، راكمت تجربة تمتد لـ32 سنة، خريجة جامعة "Paris Diderot Paris 7"، تخصص اللغة والحضارة الأمريكية، والمدرسة العليا للإخراج السمعي البصري.

وشغلت سميرة سيطايل، الحاصلة على ماستر في" مهن التواصل"، وآخر في "تواصل المقاولات والمؤسسات والمخاطر" من "Celsa Sorbonne"، منصب مديرة الأخبار (2008-2001)، ثم المديرة العامة المساعدة المكلفة بالأخبار بالقناة التلفزية الثانية (2020-2008).

وساهمت سيطايل، خلال مسارها المهني بمجموعة "2M"، في تطوير الإستراتيجية التحريرية لهذه القناة، وإذاعة "دوزيم"، والموقع الإلكتروني "2M.ma".

وشغلت سميرة سيطايل منصب رئيسة قطب التواصل والصحافة في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية "COP 22"، الذي انعقد في نونبر 2016، بمراكش. كما تعتبر عضوة نشيطة في عدد من الجمعيات التي تعمل في المجال الاجتماعي والإعلامي.

وساهمت سيطايل، التي قامت بإخراج عدد من الأشرطة الوثائقية والروبورتاجات الكبرى، في النهوض بالصحافة السمعية البصرية بالمغرب وفي بلدان إفريقية؛ حيث قامت بعدد من المهمات، خاصة في مجال التكوين لدى مجموعة من المنظمات غير الحكومية أو العمومية.

كما أنجزت عددا من الروبورتاجات الكبرى، التي مكنت من نقل نظرة أكثر دقة حول الجالية المغربية المقيمة بالخارج.