أسعار المحروقات تبلغ مستويات قياسية والمغاربة غاضبون من عدم ضبطها

تيل كيل عربي

استفاق المغاربة، اليوم الأربعاء، على وقع زيادة جديدة في أسعار المحروقات مما أثار استياءهم، وذلك ما عبروا عنه عبر تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي.

وبلغ سعر الغازوال صباح اليوم، 12.05 درهما للتر الواحد، في ما وصل سعر البنزين إلى 14.30 درهما للتر الواحد.

وعمّد رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى أخذ صور لأسعار المحروقات المثبتة في لوحات محطات الوقود، مرفوقة بتدوينات تعبر عن "السخط" و"الصدمة".

ويشار إلى أن الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، تقدم بمقترح قانون يتعلق بتنظيم أسعار المحروقات، في المادة الثانية منه، إلى "تحديد السعر الأقصى لبيع المحروقات للعموم، كل يوم اثنين في منتصف الليل".

وطالب بالتنصيص في المادة الثالثة، بـ"احتساب السعر الأقصى للبيع للعموم، على أساس متوسط السعر الدولي ومصاريف النقل والتخزين والتأمين وهامش الربح للفاعلين في التخزين والتوزيع بالجملة أو التقسيط".

وجاء في المادة الرابعة أنه "لا يجوز بيع المحروقات في محطات الخدمة، بسعر يفوق السعر الأقصى المحدد للبيع للعموم ويمكن البيع بأقل منه".

وأوضح الفريق  النيابي في مذكرة تقديم المقترح القانون أن "شبهة أثيرت بوجود تواطؤ بين الموزعين، لتحديد أسعار تضمن هامشا كبيرا للربح على حساب المستهلكين".

وأبرز المقترح أن "ارتفاع أسعار المحروقات شكل موضوع احتجاجات اجتماعية، بالنظر لعدم تلاؤم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين مع هذا المستوى من الارتفاع، بالرغم من انخفاضها على مستوى السوق الدولية".