احتجاجات في الرباط والبيضاء ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى

الشرقي الحرش

تصوير: رشيد تنيوني
شارك العشرات مساء اليوم الاثنين في وقفة احتجاجية أمام البرلمان للتنديد باعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين على الفلسطينيين في القدس المحتلة.


وحاصرت قوات الأمن المحتجين، محاولة منع الوقفة الاحتجاجية، قبل أن تتراجع وتسمح بتجمع المحتجين أمام فندق "باليما".
وردد المحتجون شعارات منددة بالاعتداءات الاسرائيلية على المقدسيين والمسجد الأقصى، كما طالبوا بطرد رئيس البعثة الإسرائيلية من المغرب.


وقال عبد الحميد أمين، القيادي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في كلمة ألقاها باسم الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع "إن وقفة اليوم تؤكد أن الشعب المغربي يرفض التطبيع".
وأضاف "سنظل نناضل حتى يتم اقرار قانون تجريم التطبيع مع الكيان المحتل".
واعتبر عبد الحميد أمين، أنه من الطبيعي أن يقف المغاربة مع القدس والمسجد الاقصى، خاصة أن الملك محمد السادس ملك البلاد هو رئيس لجنة القدس، مضيفا أن الذين حضروا وقفة اليوم ينوبون عن الشعب المغربي قاطبة.


من جهة أخرى، منعت قوات الأمن وقفة تضامنية مع أهالي القدس بساحة "ماريشال" بالدار البيضاء بدعوى خرق حالة الطوارئ الصحية.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اقتحمت صباح اليوم الإثنين المسجد الأقصى واعتدت على المصلين، مما خلف مئات الإصابات في صفوفهم.
وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أعلنت في بلاغ لها أن المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ الأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى وما شهدته باحاته من اقتحام وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان المبارك.
و اعتبر البلاغ أن هذه الانتهاكات تعد عملا مرفوضا ومن شأنها أن تزيد من حدة التوتر والاحتقان، كما اعتبرت أن الإجراءات الأحادية الجانب ليست هي الحل، ودعت الى تغليب الحوار واحترام الحقوق.
وأكد البلاغ على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس وحماية الطابع الإسلامي للمدينة وحرمة المسجد الأقصى المبارك.