الإمارات تختار مغربيا ضمن أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي

و.م.ع / تيلكيل

أعلن مركز الشباب العربي في الإمارات العربية المتحدة، أمس الأحد، تشكيلة أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، والذي يضم 12 شابا وشابة من 8 دول عربية، من ضمنهم المغربي حاتم أزناك، مؤسس ورئيس منظمة شباب التنمية المستدامة بالمغرب، التي تعمل في مجال التوعية ومكافحة التغيرات المناخية.

ويعتبر المجلس مبادرة تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي، وشركاء القطاع الخاص، ويهدف إلى تنفيذ عدد من الأهداف الحيوية في مجال العمل العربي البيئي، ومواجهة تحديات التغير المناخي، في مقدمتها دعم الدول العربية في تحقيق أهدافها في التصدي المناخي، واقتراح حلول فعالة لجميع شرائح المجتمع في القطاعين الحكومي والخاص، ورفع التوصيات الاستراتيجية لمكتب الشركاء الأساسيين، لاختيار ما يناسب منها لصناع القرار في العالم العربي.

كما يعمل على تمثيل صوت الشباب العربي في المحافل المحلية والدولية، وإيصال آرائهم وأفكارهم، وتجهيزهم بالمهارات اللازمة لزيادة الوعي ومواكبة التحديات المناخية، وتشجيع الاستثمار في المؤسسات الصغيرة والشركات الناشئة العاملة في المجال.

وسيمثل أعضاء المجلس الذين ينتمون أيضا لدول الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والبحرين، والأردن، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، وسلطنة عمان، الشباب العربي بخلفياتهم المتنوعة، من أجل تحقيق أهداف المجلس المتمثلة في تشكيل نقلة نوعية في تفاعل الشباب العربي مع القضايا البيئية، ودعم العمل الشبابي المختص بقضايا التغير المناخي، وإشراك الشباب العربي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحدي التغير المناخي.

وبهذه المناسبة، قال الشاب المغرب حاتم أزناك، وهو أيضا المنسق الإقليمي للمجموعة الرئيسية للأطفال والشباب التابعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، المكلف بتتبع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر المتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين، إن "مجلس الشباب العربي للتغير المناخي هو آلية شبابية مستعجلة للاستجابة للتغيرات المناخية بالمنطقة العربية".

وتابع أن "اختياره ضمن أعضاء المجلس فرصة لحشد الدعم للجهود الدولية التي يقوم بها المغرب، من أجل التخفبيف من تداعيات التغيرات المناخية".

يشار إلى أنه سبق لحاتم أزناك أن فاز سنة 2018، ببون الألمانية، بجائزة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، في فئة المبادرات التعبوية، في إطار المهرجان العالمي للعمل من أجل التنمية المستدامة.