بعد صراع طويل وتشويق استمر إلى غاية انعقاد جلسة الانتخاب اليوم الثلاثاء 21 شتنبر، حسمت مباركة بوعيدة، سباق رئاسة جهة كلميم - واد نون.

وكانت بوعيدة مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار، في مواجهة محمد أبودرار مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وسبق عقد جلسة اليوم، حادث تعرض المرشح السابق للرئاسة عبد الوهاب بلفقيه، لإطلاق للنار.

وقال أبودرار، في تدوينة نشرها على حسابه في موقع "فيسبوك": "الأخ عبد الوهاب بلفقيه بين الحياة والموت بسبب طلق ناري".

عبد الوهاب بلفقيه، وبعدما سبح منه حزب الأصالة والمعاصرة تزكية الترشح لرئاسة الجهة، قرر دعم مرشح الاتحاد الاشتراكي أبودرار.

ونقلت عائلة بلفقيه أنه تم نقله للمستشفى العسكري، من أجل انقاذ حياته، ونفت أن يكون الحادث محاولة للانتحار.

جدير بالذكر، أنه تبقى الرواية الوحيدة المتوفرة لحدود اللحظة حول الحادث، ما كتبه محمد أبودرار على حسابه في موقع "فيسبوك"، وتصريح لشقيق بلفقيه، استقاه منه الزملاء في موقع "كود.ما"، والذي نقل بدوره وقوع حادث اطلاق النار.