تعويض مقداره 15 مليون دولار.. جوني ديب ينتصر على أمبير هيرد أمام المحكمة

وكالات

أدانت هيئة محلفين أمريكية الممثلة الأمريكية أمبير هيرد بتهمة التشهير بزوجها السابق النجم جوني ديب.

وأصدرت الهيئة حكما بالتعويض مقداره 15 مليون دولار لديب على خلفية تشهير زوجته السابقة به، كما قضت الهيئة على النجم الهوليودي بدفع تعويض مليوني دولار لتشهيره بهيرد.

توصلت هيئة المحلّفين في النزاع القضائي بين الممثلين جوني ديب وأمبير هيرد اللذين يتهم كلّ منهما الآخر بالتشهير إلى قرار الأربعاء، بحسب ما أعلنت المحكمة التي تنظر في القضية.

وخلص الأعضاء السبعة في الهيئة إلى قرار يُعلن في الثالثة من بعد الظهر بالتوقيت المحلي (19,00 ت غ) في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها الجمعة واستكملتها اعتباراً من الثلاثاء.

ورفع نجم "ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين" دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالة في صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تشكّل نموذجاً على العنف الأسري".

ومع أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة في ما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.

وشنت الممثلة التي ظهرت خصوصا في فيلمي "أكوامان" و"جاستيس ليغ"، هجوما مضاداً مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار.

وتتهم هيرد البالغة 36 عاماً محامياً سابقاً لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة في أبريل 2020 إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.

وشهدت المحاكمة عرضاً على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.

واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 أبريل الفائت إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود.

وأصبح الطلاق بين الزوجين نافذاً عام 2017.