رغم مرور شهور على فاجعة غرق مجموعة من عمال وعاملات معمل النسيج بطنجة، جراء الفيضانات التي شهدتها المدينة يوم 8 فبراير الماضي، ما تسبب في مقتل 29 شخصاً، فإن عائلات الضحايا تواصل البحث عن الانصاف والتعويض.

وقامت عائلات الضحايا اليوم الخميس 2 شتنبر، ببعث رسالة مفتوحة إلى رئيس شركة "INDITEX"، موضوعها، معالجة مطالبها.

وجاء في رسالة التي حصل "تيلكيل عربي" على نسخة منها، أن عائلات الضحايا، "قمات بالتوصل أكثر من مرة مع مالك الشركة من أجل الاسراع بصرف التعويضات".

وسجلت العائلات أنه خلال النقاش الذي دار ما رئيس الشركة، "بدلاً من الحديث عن التعويض، تم استخدام مصطلح المساعدة، مع الأخذ في الاعتبار أنه بالنسبة لمجموعة دولية مثل "INDITEX" لن يكون من السهل قبول حقيقة ما حدث".

وتابعت الرسالة، أن عائلات الضحايا "تأمل أن تستمر المجموعة التي تمثلها، بصفتها المستثمر و المروج الأول للقوى العاملة في قطاع الغزل وصناعة النسيج في طنجة، في التقدم وتعزيز هذا الدور لمصلحتها ومصلحة مدينتنا التاريخية".

وعبرت العائلات في رسالتها، عن "قلقها العميق لأنه في الرسالة المؤرخة في 9 يوليو 2021، أكدت أنه ننتظر منكم أن تؤكدوا لنا في أقرب وقت ممكن، استعدادكم لتسهيل تنفيذ برنامج رعاية هذه للأسر ".

واقترحت العائلات أنه "اعتمادًا على حالة المتضررين، فإنه من الضروري أن يمكن لمنظمة (Medicus Mundi) غير الحكومية، بصفتها خبيرة في التعاون والمساعدات الإنسانية، أن تبدأ عملها من أجل هذا التقييم".

كما أعربت عن رفضها الصريح لأي نوع من المساعدة.