عداء مغربي خارج أولمبياد طوكيو بسبب المُنشطات وهذا تعليقه

أمينة مودن

استبعدت وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، استبعاد زهير طالبي، ممثل المغرب في سباق 5000 متر و10000 متر، خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها طوكيو إلى غاية 8 غشت المقبل.

وحسب وحدة النزاهة، فإن طالبي وإلى جانب 19 رياضيا اخرا، تم استبعادهم رسميا من المشاركة في الأولمبياد، لعدم استيفائهم الحد الأدنى من شروط قانون مكافحة المنشطات.

وباعتبار المغرب يتواجد في التصنيف "أ"، فإن ممثليه بالأولمبياد مطالبين بإجراء ثلاث فحوصات تهم الكشف عن المنشطات، بينهم 3 أسابيع، قبل التحاقهم بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية.

من جهته، العداء المغربي الشاب اختار صحفته الرسمية على "الفايسبوك"، للتعبير عن امتعاضه من قرار لجنة النزاهة، خصوصاً وأن استعدادات المشاركة في الأولمبياد أخذت منه وقتا و مجهودا كبير، من أجل ضمان مكانة مع الأبطال، بالإضافة إلى تحسين رقمه الشخصي.

وشدد العداء المغربي، على إجرائه للفحوصات كاملة، لكن دون مراعاة شرط الثلاثة أسابيع بين كل واحد منها، بسبب تواجده خارج المغرب من أجل الدراسة، ووصله قبل فترة قصيرة من موعد الأولمبياد.

وانتقد زهير طالبي لجنة النزاهة، مشدداً على أن طبيب جامعة ألعاب القوى أكد له توصله بموافقة رسمية من ذات اللجنة، لمشاركته في الأولمبياد، وتفهم وضعه الاستثنائي، قبل أن يعود المسؤولون للاجتماع قبل 48 ساعة من موعد سباقه، واستبعاده رفقة 19 رياضياً اخرا.