رفض التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اليوم الاثنين، مخرجات لقاء الحوار الاجتماعي الذي عقد أمس الأحد 10 دجنبر الجاري.

ووصف التنسيق في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، الاتفاق الذي جرى بين الحكومة وأربع نقابات في قطاع التعليم، بأنه "مخيب للآمال والانتظارات".

وأوضح البيان أن "الشغيلة التعليمية كانت تنتظر من هذا اللقاء سحب النظام الأساسي وحل جميع الملفات المطلبية المشتركة والفئوية، بالإضافة إلى زيادة معقولة في أجور ومعاشات نساء ورجال التعليم، واسترجاع الأموال المسروقة عبر الاقتطاعات من أجور المضربين".

وأضاف البيان أن "مخرجات اللقاء لم تستجب لمعظم المطالب التي رفعتها الشغيلة التعليمية، مما يؤكد عدم جدية الحكومة في حل قضايا القطاع".

وقرر التنسيق "مواصلة النضال والصمود مع دعوة الشغيلة التعليمية إلى تجسيد البرنامج النضالي المعلن عنه في البيان الصادر يوم 9 دجنبر الجاري".

وأشارت إلى عزم التنسيق عقد ندوة صحفية يوم الأربعاء 13 دجنبر الجاري بنادي الصحافة بالرباط على الساعة الحادية عشرة صباحا.

وجددت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم دعوتها الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول إطاراتها من داخل التنسيق والتشبث بالوحدة والصمود حتى الاستجابة لكافة المطالب المشتركة والفئوية ورد الاعتبار لنساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين، مرسمين ومفروض عليهم التعاقد