كشفت شركة "إس دي إكس" الحاصلة على حقوق التنقيب على الغاز والبترول في منطقة الغرب عن تغيير في توقعاتها الانتاجية بعد نتائج حفر جديدة أعلنت عنها يوم أمس الثلاثاء.
وقالت الشركة إن تحليل ما بعد الحفر في بئرLMS-2 بمنطقة لالة ميمونة القريبة من القنيطرة، حيث تمتلك SDX حصة 75٪، يمكن أن يحتوي على ما يقرب من 1.5 مليار قدم مكعب إضافية، بعد أن كانت رصدت 3.4 مليار قدم مكعب إضافية من الموارد المحتملة القريبة بالبئر ذاته، مما يزيد من إجمالي الموارد المحتملة إلى 10.9 مليار قدم مكعب، بعد أن كانت التجارب الأولى كشفت عن مخزون يفوق 6 مليارات قدم مكعب من الغاز.
وقالت الشركة إن هذه النتائج تأتت بعد أن خفف المغرب من قيود الحجر الصحي، وسمح بعودة فرق الحفر ة إلى البلاد، وقال المدير العام مارك ريد "بعد تحليل نتائج نجاحات الحفر الأخيرة في مصر والمغرب، نحن متحمسون للغاية لاحتمال مستقبل بئر صبحي في مصر و LMS-2 في المغرب".
قال ريد إنه في المغرب، يمكن أن يؤدي الاختبار الناجح في LMS-2 إلى إنشاء 1.5 مليار قدم مكعب من احتياطيات 2P ، وفي نفس الوقت يقلل من خطر احتمال ستة مليارات قدم مكعب في نفس الهيكل ، و 3.4 مليار قدم مكعب إضافية قريبة، مما يسمح باستكشاف خيارات تحقيق الدخل المبكر مع انخفاض تكلفة الاكتشاف والحفر.
النتائج التي جرى الكشف عنها بخصوص عمليات الحفر التي تشرف عليها الشركة في كل من المغرب ومصر، أدت إلى ارتفاع قيمة أسهم الشركة في بورصة لندن.