أعلنت شركة "ساوند إنرجي"، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، عن إعادة التفاوض على شروط تصاريح الاستكشاف في حقل أنوال مع المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمعادن.
وقالت الشركة، يوم أمس الاثنين، إن التفاوض أدى إلى توافق مع التزامات برنامج العمل مع التصريح، وسعيها إلى "إطلاق عملية الاستكشاف" لحوض "أنوال" الواقع شرق المغرب، وذلك تزامنا مع المرحلة الأولى من خطة تطوير الإنتاج بحقل تندرارا.
وأعلنت الشركة البريطانية في وقت سابق، عن اكتشافات واعدة في حقل "أنوال" الذي يغطي مساحة تقارب 8873 كيلومتر مربع، لمدة ثماني سنوات. وكما هو الحال مع جميع تصاريح الاستكشاف المغربية، تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل؛ بحيث أنه لكل مرحلة التزامات عمل متفق عليها مسبقا.
وحسب ما أعلنت عنه الشركة، يوم أمس الاثنين، على موقعها الرسمي، فإن التزامات العمل الأولية تضمنت بموجب التصريح فترة أولية، مدتها ثلاث سنوات، تنتهي في 31 غشت 2020، بعد أن كانت الفترة الإضافية الاختيارية الأولى لمدة عامين وستة أشهر، تحتوي على بئر استكشافي، وفترة إضافية اختيارية ثانية مدتها سنتان وستة أشهر، وأنه إذا لم يكن من المرجح أن تشكل نتائج الفترة الأولية اكتشافا قابلا للاستغلال التجاري، فإن "ساوند إنرجي" ستجري دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية أخرى. ولكنها لن تكون مطلوبة للحصول على البيانات الزلزالية الإضافية.
وأوضحت الشركة أن الالتزام بالحصول على قياس الضغط الجوي FTG و600 كيلومتر من الزلازل ثنائية الأبعاد قد تم بالفعل احترامه والموافقة عليه من قبل المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن.
وتمتلك ساوند إنرجي حصة 47.5 ٪ في التصريح، والباقي يحتفظ به شركاء المشروع المشترك Schlumberger ، بنسبة 27.5 ٪ ، و ONHYM بنسبة 25 ٪.