تسببت التساقطات الثلجية التي تعرفها المناطق الجبلية ببني ملال في قطع عدد من المحاور الطرقية بالجهة. وفي هذا السياق تم الإعلان عن قطع الطريق الرابطة بين القصيبة واغبالة والطريق الرابطة بين ناوور وزاوية الشيخ ومقاطع طرقية جماعاتية تربط بعض الدواوير على مستوى جماعات ناوور و تيزي نسلي و اغبالة.
في غضوت ذلك كثفت المديرية الجهوية للتجهيز ببني ملال من عمليات إزاحة الثلوج بعد التساقطات الثلجية.
وقد تمت تعبئة 25 آلية من أجل إنجاح عملية تدخل الفرق التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء على مستوى جهة بني ملال خنيفرة لإزاحة الثلوج ، عقب التساقطات الثلجية الأخيرة التي عرفتها أقاليم بني ملال وخنيفرة وأزيلال ، وفقا للمديرية الجهوية للتجهيز والنقل والخدمات اللوجستية.
كما تمت تعبئة 76 عنصرا بشريا على مستوى الجهة يتكون من 11 مهندسا ، و13 تقنيا ، و52 مساعدا تقنيا موزعين بين عمال وسائقين وميكانكيين، وفقا للمصدر نفسه.
وتتوفر جهة بني ملال خنيفرة على شبكة طرق واسعة تبلغ 4296 كيلومترا ، منها 1136 كيلومترا معنية بشكل مباشر بالتساقطات الثلجية خلال فترة الشتاء ، وهو ما يمثل 26 في المائة من إجمالي شبكة الطرق بالجهة.
ومن بين المحاور الطرقية الأكثر تضررا بالتساقطات الثلجية، الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة بإميلشيل ، والطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أفورار وبين الويدان ، والطريق الوطنية رقم 23 الرابطة بين دمنات وسكورة والطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين دمنات و زاوية أحنصال....
ويتعلق الأمر أيضا بالطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين خنيفرة ومريرت ، والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين تيزي نيسلي والقباب ، والطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة بين خنيفرة وأجدير وكذلك الطريق الإقليمية رقم 7308 الرباطة بين القباب وكروشن.
وتتوفر الجهة أيضا على طرق غير مصنفة مثل الطريق التي تربط بين مودج وأسيكسي، والتي عرفت تساقطات ثلجية غزيرة.
من جهة أخرى ، عقدت المديرية الجهوية للتجهيز ، منذ شهر شتنبر الماضي ، سلسلة اجتماعات تنسيقية مع المديريات الإقليمية لمناقشة تدبير وإدارة فترة الشتاء والاستعدادات المخصصة لمواجهة موجة التساقطات الثلجية.
في هذا السياق تم تفعيل 19 حاجزا للثلج، حيث يتم وضعها كإشعار وقائي بعدم المرور في حالة انقطاع الطرق أو صعوبة حركة السير عليها ، وذلك تفاديا لأية مخاطرة بسلامة مستعملي الطرق، ويتم فتحها مباشرة بعد تدخل فرق إزاحة الثلوج.
إضافة إلى وضع برنامج للتدخل اليومي لمعالجة المقاطع الطرقية التي تعرف ظاهرة الصقيع خلال الليل وأول الصباح وذلك لتفادي وقوع الانزلاقات المؤدية لحوادث السير.