أصدر الملك محمد السادس، تعليمات لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من أجل وضع ترتيبات خاصة للمواكبة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على متن البواخر التي تؤمن العبور، وذلك لضمان استفادتهم من ظروف مثلى خلال العبور والوصول.
وحسب بلاغ للديوان الملكي، اليوم الأحد 13 يونيو "تهدف هذه الترتيبات إلى تسهيل مجموع المساطر الإدارية والجمركية والصحية، خلال عملية العبور، لضمان ظروف آمنة وسلسة ومُرضية أثناء السفر وخلال الوصول والإقامة في المغرب".
وتابع البلاغ ذاته، أنه "سيتم الاستمرار في العمل بباقي التدابير الاعتيادية الأخرى المتعلقة بالاستقبال والمساعدة، التي تؤمنها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في المغرب وبالخارج".
من جهة أخرى، يتابع بلاغ الديوان الملكي، وجه الملك "تعليماته لكي تتجند السفارات والقنصليات العامة للمملكة بالخارج خلال هذه العملية".
وهكذا، حسب البلاغ ذاته "فإن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية مدعوة إلى تسهيل جميع الإجراءات القنصلية والادارية المطلوبة من طرف المواطنين المغاربة والأجانب الراغبين في زيارة المغرب، والتجاوب بطريقة ناجعة مع طلباتهم وانتظاراتهم".