أم جهادي مغربي اعتقلته إسبانيا اليوم: كان يشاهد لعبة فيديو من البنادق

من عملية سابقة بمدريد / خاص
وكالات

قالت أم الجهادي من أصل مغربي المعتقل هذا الصباح بمدريد إن ابنها قضى الكثير من الوقت أمام الكمبيوتر، معتقدة أنه كان يلعب أو يتكلم مع الأصدقاء، وأنها لا تعرف أنه ذو صلة بداعش.

وقالت الأم في تصريحات باللغة العربية لوسائل الإعلام الإسبانية، التي ترجمها أحد أبنائها، إنها لو كانت على علم بالصفحات التي يزورها ابنها، لـ"كانت قد سلمته مباشرة إلى الشرطة أو كانت قد أبلغت عنه" .

 وأوضحت المرأة أن "لديها العديد من الأطفال والفتيان والفتيات، وأن أيا منهم لا يعرف شيئا عن داعش"، مضيفة أن ابنها المحتجز أمضى الكثير من الوقت أمام الكمبيوتر، وأنه كان يشاهد لعبة فيديو من البنادق ولكن لم تكن تعلم أنه تطرف.

الشرطة الإسبانية كانت قد اعتقلت هذا الشاب البالغ من العمر 19 عاما والمولود فى المغرب، والذي يحمل الجنسية الإسبانية صباح (اليوم) فى مدينة فى مدريد كعضو مفترض فى داعش.

الشاب المعتقل وصل إلى إسبانيا عندما كان عمره سنة واحدة. وقبل بضع سنوات،  توفي والده بسبب مرض، فكان على الأم أن تربيه رفقة ستة إخوة آخرين.

ووفقا للداخلية الإسبانية، فإن هذا الشاب "كان في حالة متقدمة جدا من التجنيد، وقد أعرب صراحة في صورته على الشبكات الاجتماعية عن دعوته ليصبح شهيدا، وبالتالي تحول نفسه إلى" أداة لحرب الإرهاب الجهادي".