أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اليوم الاثنين، عن تنظيم إضراب وطني أيام 19 و 20 و 21 و 22 دجنبر 2023.
وأفاد بيان للجامعة توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، أن قرار الإضراب يأتي "استمرارا في انحيازها المستمر للشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، ووعيا منها بدقة المرحلة والمنعرج الذي تعرفه المعركة البطولية التي خاضها رجال ونساء التعليم".
وأضاف البيان أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم "ظلت داعمة ومساندة لجميع المحطات النضالية بمواقفها الواضحة وحضورها الميداني وترافعها المستمر مؤسساتيا ونضاليا، إعلاء للمصلحة الفضلى للأسرة التعليمية".
وأوضح البيان أن الجامعة استجابت لمختلف المبادرات المسؤولة، وحضرت اللقاء التواصلي مع الوزارة في أفق عقد لقاءات أخرى لمناقشة وإصلاح الاختلالات التي جاء بها النظام الأساسي، وهو الأمر الذي تنصلت منه الوزارة ولم تلتزم بتعهداتها، ما يوحي بغموض موقفها وغياب حسن النية المطلوب".
وبناء على ذلك، قررت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم "تجديد رفضها للنظام الأساسي ودعوتها لسحبه وإعادته للحوار من جديد بدل الاكتفاء بتعديلات سطحية تعاكس التوجه العام لرجال والنساء التعليم".
وحذرت الجامعة من "كل محاولات نسف المعركة البطولية للشغيلة والالتفاف على المطالب الحقيقية العادلة المشروعة".
وأكدت الجامعة على "انحيازها المطلق لهموم الشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، ودعمها المستمر لكل الملفات المطلبية".
ودعت الجامعة عموم الأسرة التعليمية إلى "الاستمرار في النضال وتوحيد الصف والتنسيق الجدي والمسؤول".