كشفت دراسة أجراها مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية، أن شركات الملابس ومستحضرات التجميل ولعب الأطفال الأوروبية، تكبدت خسائر سنوية تصل إلى 16 مليار يورو (حوالي 17 مليار دولار) بسبب تقليد منتجاتها.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت نتائجها، اليوم الثلاثاء، أن شركات التصنيع الأوروبية فقدت حوالي 200 ألف وظيفة بسبب القرصنة الفكرية لمنتجاتها، مما يشكل أعباءً حقيقية على المستهلكين والعلامات التجارية واقتصادات الدول.
يعد قطاع لعب الأطفال في ألمانيا الأكثر تضررًا من ظاهرة تقليد المنتجات، حيث تخسر حوالي ثلث مبيعاتها السنوية بقيمة 334 مليون يورو، في حين تتضرر فرنسا بصورة خاصة من تقليد مستحضرات التجميل.
تخسر صناعة الملابس الأوروبية حوالي 12 مليار يورو سنويًا بسبب عمليات التقليد، وتعتبر هذه النسبة تعادل 2.5٪ من الحجم الإجمالي السنوي لأعمال هذا القطاع.
في حين يخسر قطاع مستحضرات التجميل حوالي 3 مليارات يورو، أي ما يعادل 4.8٪ من إجمالي حجم أعماله بسبب المنتجات المقلدة، يخسر قطاع لعب الأطفال حوالي مليار يورو، ما يعادل 7.8٪ من إجمالي حجم أعماله.
تشير الدراسة إلى أن قطاع الملابس في الاتحاد الأوروبي فقد 160 ألف وظيفة بسبب التقليد، في حين خسر قطاع مستحضرات التجميل 32 ألف منصب شغل، وقطاع لعب الأطفال 3600 وظيفة.