سمحت محكمة أرجنتينية أمس الثلاثاء بنقل رفات أسطورة كرة القدم الارجنتينية دييغو مارادونا، وذلك بناء على طلب ابنتيه، من مقبرة إلى ضريح سيتم بناؤه في وسط بوينوس أيرس.
وتوفي مارادونا في نونبر 2020، عن عمر يناهز 60 عاما أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ بسبب جلطة دموية وبعد عقود من محاربة الإدمان على الكوكايين والكحول.
وعثر عليه ميتا في السرير بعد أسبوعين من خضوعه للجراحة في منزل مستأجر في أحد أحياء بوينوس أيريس الراقية حيث نقل بعد خروجه من المستشفى وتبين أنه توفي بسبب نوبة قلبية.
وطلبت بناته نقل رفاته إلى نصب تذكاري سيعرف باسم "النصب التذكاري أم 10". وتحقق المحكمة التي وافقت على الطلب أيضا في احتمال الإهمال من جانب الفريق الطبي لمارادونا والذي ربما أدى إلى وفاته.
وأرجأت محكمة أرجنتينية المحاكمة الجنائية التي طال انتظارها لسبعة من الطاقم الطبي المؤلف من ثمانية أشخاص متهمين بالإهمال الى 11 مارس المقبل، بعد أن كان من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل، بعد تأجيل سابق في ماي.
واتهم ممثلو الادعاء الطاقم الطبي بتقديم علاج منزلي "متهور" و"ناقص" لمارادونا، في حين خلصت لجنة من 20 خبيرا طبيا شكلها المدعي العام الأرجنتيني في عام 2021 إلى أن "الفتى الذهبي" للكرة المستديرة "كان يملك فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة" مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة.
ويواجه أعضاء الطاقم الطبي خطر السجن لمدة تتراوح بين ثمانية أعوام و25 عاما.