سلطت لجنة الانضباط عقوبات ثقيلة ضد نادي الدفاع الحسني الجديدي، بعد شغب جماهيره في مباراة الجولة 11 من البطولة الوطنية الاحترافية بملعب البشير في المحمدية.
وعاقبت اللجنة النادي بخوض 10 مباريات دون حضور جماهيره، خمسة منها داخل الميدان ومثلها خارجه، حسب بلاغ لها.
كما سلطة هيئة الانضباط عقوبة مالية ضد الدفاع الحسني الجديدي، محددة في 60 ألف درهماً، بسبب أحداث الشغب ذاتها، والتي أخرت انطلاقة الشوط الثاني إلى حين عودة الهدوء إلى المُدرجات.
وسيكون الدفاع الحسني الجديدي، محروما من مناصريه خلال ثلث مباريات البطولة لموسم 2025-2024، بعد العقوبة.
واندلعت أحداث شغب وعنف بين الفصائل المشجعة لفريق الدفاع الحسني الجديدي، بملعب البشير في المحمدية الذي استضاف مباراة الفريق أمام شباب المحمدية، أدت إلى إصابة في صفوف اللاعبين وتأخير انطلاقة الشوط الثاني من المواجهة.
في المقابل، خرجت مجموعة "كاب صولاي" المُساندة لنادي الدفاع الحسني الجديدي، ببلاغ حول واقعة الاشتباكات العنيفة، منددة بالأمر.
وشدد الفصيل، على أنه كان حريصا منذ تأسيسه على تقديم أفضل صورة عن النادي، وهدفه كان دعم الدفاع الحسني الجديدي وتشجيعه، بحضور منظم، وبعيد عن خطاب الكراهية.
وتابع: "نحن ضد الشغب ولا نشجع من يثير الشغب، إن من واجبنا أن نذكر الجميع بالمقابلات التي سبقت المحمدية، وكيف كنا نشجع الفريق جنبا لجنب دون الوقوع في أي نوع من المناوشات أو المخالفات، ولكن، وبعد عودة أشخاص معينين، عادت معهم نار الفتنة وغابت لغة العقل، فتناسوا كل مجهود هادف للم الشمل. فإلى أين وإلى متى؟ وما الهدف؟".
كما أشار مناصرو الفريق الدكالي، إلى أنهم كانوا دائما ضد الشغب، وما وقع في مباراة شباب المحمدية لا يُمثل قيمهم.