"الالتراس" المغربية توحد صوتها.. مطالب بإعادة النظر في أحكام قاسية ضد المشجعين

أمينة مودن

وحدت الفصائل التشجيعية (الالتراس) المغربية موقفها، بخصوص التضييق الذي يطال أعضاءها، والأحكام القضائية الصادرة ضد عدد كبير منهم.

واستغربت "الالتراس"، في بلاغ مشترك لها صادر خلال الساعات الأخيرة، الدوافع وراء التضييق على حرية الجماهير، بداية بتجريم استعمال الشهب النارية، ثم إجبار أعضاء المجموعات على توقيع التزامات بعدم الحضور إلى الملاعب بالدوائر الأمنية التابعة لهم، وصولا إلى موجة الاعتقالات والأحكام الصادرة ضد المناصرين، بناء على القانون 09/09 وفصوله التي كانت سببا في ضياع مستقبل عدد من الشباب، حسب البلاغ.

وتساءل المناصرون عن الخطوط الحمراء التي تم تجاوزها من طرف هؤلاء المشجعين، خصوصا أن حالات منهم توفرت فيها إشهادات وتبرئات من الضحايا، إلا أن الأحكام الصادرة ضدهم كانت قاسية وبلغت 10 سنوات سجنا نافذا.

وتابع البلاغ: "أعداد كبيرة من أفراد المجموعات يقبعون في السجون، وأحكام العشر سنوات قضت على أحلامهم وأطفأت شمعة شبابهم قبل بدايتها، تركوا خلفهم آباء مكسورين مكلومين يتحملون مصاريف أبنائهم طيلة مدة العقوبة".

وتم التوافق بين "الالتراس" المغربية على تجميد جميع الأنشطة في الأحياء والأزقة، خلال شهر رمضان، موجهين دعوة إلى أعضاء جميع المجموعات للامتثال لهذه التعليمات.

ودعا المناصرون، في بلاغهم، إلى ضرورة إعادة النظر في الأحكام القاسية ضد عدد من الشباب، بسبب فصل قانوني يتم استعماله في غير محله، حسبهم، وفتح نقاش حقيقي بخصوص الموضوع.