يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عشية اليوم السبت، آخر مباراة ودية أمام إستونيا انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بتوقيت المغرب (غرينتش)، قبل السفر إلى روسيا لمواصلة الاستعداد لنهائيات كأس العالم 2018.
لقاء إستونيا الذي تقرر إجراؤه بالعاصمة تالين وتحديد بـ"كوك آرينا"، سيكون بمثابة "البروفة" الأخيرة للمدرب هيرفي رونار، من أجل الاستقرار على ترسانته البشرية الأساسية خلال البطولة الكروية التي ستنطلق فعالياتها من 14 يونيو وإلى غاية 15 يوليوز المقبل.
الناخب الوطني أوضح، خلال ندوته الصحفية ليوم أمس الجمعة، أن نتيجة ودية الأسود وإستونيا غير مهمة بالنسبة إليه، بقدر ما سيكون التركيز على اختبار جاهزية اللاعبين، ووضع اللمسات الأخيرة على التركيبة البشرية التي ستستهل المونديال بمباراة إيران "الحاسمة" بمشوار الأسود، وتفادي أي إصابات مفاجئة قد تربك الحسابات.
أما عن الغيابات المرتقبة بقائمة الأسود لمباراة اليوم، فسيكون المنتخب محروماً من خدمات لاعبه نبيل درار للمرة الثالثة على التوالي، بعد تخلفه عن لقاء أوكرانيا، وسلوفاكيا، بسبب الإصابة.
وسيكون أول ظهور للمدافع مع المجموعة خلال الحصة التدريبية الثانية بروسيا، بداية من الاثنين المقبل، على أن يقرر بعدها الطاقم التقني والطبي في جاهزيته للمونديال من عدمها، قبل الجولة الأولى من دور المجموعات.
واحتفظ رونار باللاعب وليد الحجام احتياطا ضمن تركيبة الأسود، تفاديا لحصول أي مستجد قبل الموعد الحسم للمسابقة.
للإشارة، فقد انطلق تجمع المنتخب الوطني الإعدادي لكأس العالم من الرباط قبل أسبوعين، بعد أن برمج الطاقم التقني المشرف ثلاث حصص تدريبية بملحق ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة، قبل شد الرحال إلى سويسرا، التي استضافت الشطر الثاني من البرنامج الإعدادي لكثيبة هيرفي رونار، بمنتجع "غرانس مونتانا"، تخلله لقاءان وديان أمام المنتخب السلوفاكي والأوكراني، بملعب جنيف وبحضور الجماهير المغربية من الجالية المقيمة بأوروبا، على أن يختتم رفاق العميد بنعطية اليوم معسكرهم بمباراة إستونيا يليها السفر إلى مدينة فورونيج الروسية، التي تستضيف البعثة الوطنية.
وفرضت "الفيفا" على جميع المشاركين بالبطولة الكروية، التواجد بالمراكز الرياضية التي تم تخصيصها لهم قبل خمسة أيام على الأقل، من انطلاق غمار الكأس الذهبية.
