الحليمي يكشف النتائج التفصيلية لإحصاء الأجانب بالمغرب.. يمثلون 0.25 % من السكان

سامي جولال

نشرت المندوبية السامية للتخطيط، أمس (الإثنين)، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، مذكرة إخبارية، أبرزت فيها، النتائج التفصيلية للإحصاء العام للسكان والسكنى في شقها المتعلق بالأجانب المقيمين بالمغرب، علاوة على أوضاعهم، وجنسياتهم، وأعمارهم، وأماكن عيشهم، والأنشطة التي يزاولونها، ومستوياتهم التعليمية.

وأفادت المندوبية السامية للتخطيط أن عدد الأجانب المقيمين في المغرب يبلغ 84 ألفا ونسمة، ما يمثل 0.25 في المائة من مجموع سكان المغرب، الذي حددته المندوبية، في سنة 2014، في 33 مليون و800 ألف نسمة.

وأضافت المندوبية أن عدد السكان الأجانب في المغرب، ارتفع بنسبة 63.3 في المائة، ما بين 2004 و2014، بحيث زاد عددهم، في الفترة المذكورة، بـ 32 ألفا و566 مهاجر أجنبي.

الذكور أكثر

وأوضحت المذكرة الإخبارية، التي توصل ''تيلكيل عربي'' بنسخة منها، أن عدد الأجانب الذكور المقيمين في المغرب، يبلغ 47 ألفا و484 أجنبي، في حين يبلغ عدد الأجنبيات المقيمات في المغرب 36 ألفا و517 أجنبية، حسب المندوبية التي أبرزت أن نسبة الأجانب الذكور تقدر بـ 56.5 في المائة، بينما حددت نسبة الأجنبيات في 43.5 في المائة.

وفيما يخص الأوساط التي يقيم فيها هؤلاء الأجانب، الذين أوضحت المذكرة أن معظمهم شباب، فـ 79 ألفا و988 يقيمون في الوسط الحضري، مقابل 4013 أجنبيا في الوسط القروي.

متقدمون في السن

وعن تفاصيل بنياتهم العمرية، أفادت المذكرة أنهم يعتبرون أكبر سنا نسبيا مقارنة مع سكان المغرب؛ بحيث يمثل السكان الأجانب أقل من 15 سنة 17.8 في المائة مقابل 28 في المائة من السكان المغاربة.

أما بالنسبة للسكان الأجانب المتراوحة أعمارهم بين 15 و59 سنة، فتبلغ نسبتهم 66.5 في المائة، مقابل 62.4 للسكان المغاربة. وفيما يتعلق بالسكان الأجانب في المغرب، الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، فتقدر نسبتهم، من المجموع العام للسكان الأجانب في المغرب، بـ 15.7 في المائة، مقابل 9.6 في المائة للسكان المغاربة من نفس الفئة.

جنسيات متنوعة

أما عن جنسيات هؤلاء السكان الأجانب في المغرب، فـ 33 ألفا و615 منهم أوروبيون، و34 ألفا و966 من أصول إفريقية، إلى جانب 22 ألفا و545 من دول جنوب الصحراء، إضافة إلى 11 ألفا و142 من الدول المغاربية، فضلا عن 12 ألفا و771 من الدول الآسيوية، و10 آلاف و573 من الشرق الأوسط، و ألفان و37 من دول أمريكا، إلى جانب ألفان و649 من دول أخرى.

وأبرزت المذكرة 95.1 من هؤلاء الأجانب يعرفون القراءة والكتابة، بحيث أن 57 ألفا و879 من الأجانب، الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة وأكثر، لديهم مستوى ثانوي على الأقل، و35 ألفا و254 أجنبي لديهم مستوى أعلى.

وحسب المذكرة الإخبارية المذكورة، فإن 67 في المائة منهم نشيطون، منهم 34 ألفا و717 أجنبي نشيط مشتغل، 70 في المائة منهم رجال.

ويبلغ عدد العاطلين منهم، حسب المصدر نفسه، 5 آلاف و371. ويعمل نصفهم أجراءً في القطاع الخاص، و20 في المائة مستقلون، إضافة إلى 11.6 في المائة مشغلين، إذ يعتبر حضورهم قليلا في القطاع العام.

أما في ما يخص غير النشطين منهم، فـ 188 ألفا و94 منهم طلاب، و8 آلاف و745 ربات بيوت، إلى جانب 7 آلاف و690 متقاعدا، إضافة إلى 5 آلاف و451 طفلا، فضلا عن 3 آلاف و133 أجنبي غير نشيط لم تحدد صفاتهم.

ويحمل 26.9 في المائة من أرباب الأسر الأجنبية المقيمة في المغرب الجنسية المغربية، مقابل 73.1 في المائة يحملون جنسيات أجنبية فقط.

ويعد 67.2 في المائة من هؤلاء الأرباب متزوجون، بينما هناك 20.9 في المائة منهم عزاب، و11.9 في المائة أرامل أو مطلقون.

وأوضحت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط أن 47.8 في المائة من مساكن الأجانب عبارة عن شقق، و25.1 في المائة دور مغربية عصرية، إلى جانب 20.3 في المائة عبارة عن فيلات.

كما أبرزت أن 49.1 في المائة من الأجانب يكترون منازلهم، مقابل 37.7 في المائة يسكنون منازل في ملكيتهم.

أين يستقرون؟

ويتوزع 85 في المائة من هؤلاء الأجانب على خمس جهات مغربية؛ بحيث يوجد 36.5 في المائة منهم في جهة الدار البيضاء سطات، و23 في المائة في جهة الرباط سلا القنيطرة، إلى جانب 10.2 في المائة في جهة مراكش آسفي، و8.5 في المائة في طنجة تطوان الحسيمة، وأخيرا 6.6 في المائة في جهة فاس مكناس.

أما عن أكثر المدن التي يستقرون فيها، فـ 23 ألفا و993 منهم في الدار البيضاء، و12 ألفا و412 في الرباط، إلى جانب 6 آلاف و694 في مراكش، إضافة إلى 5 آلاف و155 في طنجة أصيلة، فضلا عن 3 آلاف و704 في أكادير إيدا أوتانان، وأخيرا 3 آلاف و509 في فاس.