عرف المؤتمر الوطني السادس لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل انسحاب أربعة أعضاء من رئاسة المؤتمر.
وكشف المنسحبون، الذين تزعمهم علال بلعربي، النائب الثاني لنوبير الأموي، الكاتب العام للنقابة سابقا، أن انسحابهم جاء ردا على عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه سابقا بشأن طريقة انتخاب الكاتب العام.
وأشار بلاغ للمنسحبين الأربعة، توصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه،  أنه "حصل اتفاق مشترك بين أعضاء المكتب التنفيذي على اقتراح انتخاب الكاتب العام من المجلس الوطني، إلى أنه وقع الإخلال بهذا الالتزام المشترك".
وأوضح البلاغ أن الهدف من انتخاب الكاتب العام من المجلس الوطني كان هو ترسيخ ثقافة تنظيمية تؤسس لسمو المؤسسات على تضخيم سلطة الكاتب العام، لكنه أشار إلى أن عبد القادر الزاير، الذي تم انتخابه كاتبا عاما للكونفدرالية، لم يكن موضع خلاف.
وأضاف المنسحبون "رغم ما قمنا به من مبادرات من أجل الحفاظ على وحدة الصف الكونفدرالي، إلى أنه لم يتم التجاوب معنا، مما اضطرنا إلى الانسحاب"، لكنهم أكدوا أن انسحابهم يقتصر على المؤتمر فقط، معلنين تشبثهم بالإطار النقابي.
إلى ذلك، أوضح مصدر مقرب من الزاير، في اتصال مع "تيل كيل عربي"، أن مؤتمري الكونفدرالية رفضوا مصادرة حقهم في انتخاب الكاتب العام من المؤتمر مباشرة، بدل ترك الأمر إلى المجلس الوطني، الذي لم يحدد تاريخ اجتماعه بعد.