التدريس بالفرنسية.. جلسة مغلقة في البرلمان لحسم الخلاف

الشرقي الحرش

تجري في هذه الأثناء أطوار جلسة مغلقة في مجلس النواب بين رئيس المجلس الحبيب المالكي ورؤساء الفرق النبابية في محاولة للتوصل إلى توافق حول موضوع تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية  الذي أثار جدلا واسعا حلال الأسابيع الأخيرة، ويهدد بتغليق التوصيت على القانون الإطار لإصلاح التعليم.

 رؤساء الفرق النيابية  سبق أن اتفقوا على تدريس المواد العلمية والتقنية بلغة أجنبية، وذلك بشكل متدرج، إلا أن أغلب نواب العدالة والتنمية رفضوا هذا الاتفاق، خاصة بعد خروج رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، ودعوته إلى عدم التصويت على مشروع القانون.

وكان رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران قد دعا في شريط فيديو بثه على الفيسبوك الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية إلى عدم التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين بسبب تنصيصه على تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية. وخاطب بنكيران رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني ودعاه إلى أن يتفادى "عار الفرنسة" بعدما نال الاستقلاليون "شرف التعريب". وأكد له أن ما عاناه، هو شخصيا، مع "البلوكاج" أهون مما يقع حاليا، وقال له إن سار في الاتجاه الحالي لن يرفع رأسه أمام المغاربة، إلا أن وزيرا من حزب العدالة والتنمية اعتبر في حديث مع موقع "تيل كيل عربي" أن تصريحات بنكيران لا تأثير لها على عمل الفريق.