العثماني يتعهد بخفض الأمية إلى 10 في المائة سنة 2026

الشرقي الحرش

 تعهد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني بالعمل من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في مجال محاربة الأمية.

واعتبر العثماني أن "هزم الأمية أمر مقدور عليه، شريطة تظافر الجهود وتعبئة كافة الأطراف وإبرام شراكات متنوعة لرفع تحدي القضاء عليها".
وقال العثماني، أثناء كلمة ألقاها في حفل تنصيب المسؤولين بالوكالة الوطنية لمحو الأمية والذي تزامن مع تخليد اليوم الوطني لمحاربة الأمية يوم السبت 13 أكتوبر الجاري بالرباط "لدينا القدرة على رفع التحدي وتحقيق الأهداف المسطرة، المتمثلة في خفض الأمية إلى 20 في المائة سنة 2021، وإلى 10 في المائة سنة 2026"، مضيفا أن تحقيق هذا الهدف "مقدور عليه ويحتاج أن يبذل الجميع مجهوده كلا حسب موقعه"
واعتبر العثماني أن "محو الأمية، كما الأوراش الأخرى ملف استراتيجي يرتكز على الشركاء، ولابد من علاقات جيدة مع جمعيات المجتمع المدني وتسهيل مهمتها، والتعامل معها بالكلمة الطيبة وبالاستقبال الجيد والتواصل المستمر ومدها بالمعلومات وتذليل العقبات"، بحسبه
ودعا العثماني إلى ضرورة "مد الجسور مع شركاء آخرين من قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وقطاع خاص وجماعات ترابية في المدن أو في القرى، وغيرهم ممن يريد المشاركة في هذا الورش الوطني، إذ "لابد أن نمد أيدينا لنتعاون مع هؤلاء لرفع التحدي، فنحن واعون"، يؤكد الدكتور العثماني، أن مواجهة آفة الأمية تحتاج إلى "التضامن والتعبئة الجماعية، إلى جانب التوفر على الرؤية الواضحة والأهداف الدقيقة والعمل المستمر".
ودعا العثماني المسؤولين الجدد الذين سيلتحقون بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية إلى "بذل الجهود لإنجاح هذا الورش الذي يحظى برعاية ملكية سامية، معتبرا أن الدعم الملكي "يمنحنا دفعة معنوية ومسؤولية للتعبئة الحقيقية لإنجاح هذا الورش"