دفعت الانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء أبناء ساكنة دائرة الرماني للخروج إلى الاحتجاج، مطالبين بإيجاد حل عملي لمعاناتهم.
وكشف جمال مدراوي، الفاعل الجمعوي، ورئيس تنسيقية المجتمع المدني بدائرة الرماني في اتصال مع "تيلكيل عربي" أن اللقاءات التي عقدتها تنسيقية المجتمع المدني سابقا مع السلطات لم تسفر عن أي نتيجة.
وأوضح مدراوي أن قائد المقاطعة الثانية بالرماني استقبل ممثلي تنسيقية المجتمع المدني الأسبوع الماضي، لكن الاجتماع لم يكتمل بسبب عدم حضور المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الذي تبين فيما بعد أنه كان في عطلة.
وتستعد ساكنة المنطقة لتنظيم مسيرة سلمية مساء غد السبت تحت شعار "مسيرة العطش والشموع".
وقال بلاغ لتنسيقية المجتمع المدني بالرماني إن "تنظيم هذه المسيرة السلمية يأتي في ظل تجاهل المسؤولين للمطالب العادلة لساكنة زعير وتنسيقية المجتمع المدني بدائرة الرماني".
وستنطلق المسيرة من أمام مقر الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء لتمر عبر الوكالة التجارية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لتصل إلى ساحة المسيرة الخضراء.
من جهة أخرى، كشف جمال مدراوي أن عددا من دواوير الرماني تعاني من العطش، وتضطر ساكنتها إلى جلب الماء من أماكن بعيدة، مشيرا إلى أن المشكل يزداد استفحالا في عدد من الجماعات الأخرى المكونة لدائرة الرماني.
وكانت ساكنة الرماني قد نظمت وقفة احتجاجية الأسبوع الماضي للمطالبة بايجاد حل عملي لمشكل الانقطاع المتكرر للماء والكهرباء، قبل أن يقرروا مواصلة الاحتجاجات بسبب عدم تحقق مطالبهم.