عبّر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله عن استعداد حزبه من أجل مواصلة مواكبة نضالات ومبادرات "الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول- لاسامير" إلى "حين بلورة المقاربة المتكاملة لمعالجة وضعية مصفاة لاسامير بما تمثله من أهمية ورمزية لاقتصادنا الوطني".

وقد تم الاتفاق، في ختام اللقاء الذي جمع أمس الاثنين وفدا يمثل "الجبهة" وبنعبد الله، بحضور كريم تاج عضو المكتب السياسي للحزب، على "برنامج عمل مدقق سيتم تنفيذه خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، حسب حزب علي يعتة.

وتباحث الجانبان "الوضعية الحالية لملف "لاسامير" والخطوات العملية الممكنة "لإنقاذ هذه المصفاة ومايمثله ذلك من أهمية بالنسبة للاقتصاد الوطني، وضمان الأمن الطاقي ببلادنا، وضبط السوق والأسعار، ناهيك عن إنقاذ وضعية ما يزيد عن 850 عائلة للعمال والمستخدمين وحوالي 3500 مقاولة صغرى ومتوسطة كانت تشتغل بالمناولة مع لاسامير".

وضم وفد الجبهة كلا من المنسق الوطني الحسين اليمني وعضو السكرتارية الوطنية محمد بنموسى، مختلف المراحل والمحطات التي عرفها هذا الملف وحصيلة عمل "الجبهة الوطنية" وما أقدمت عليه من مبادرات من أجل إيجاد حل منقذ لوضعية هذه المصفاة . كما تم استحضار مختلف أبعاد وتشعبات الموضوع وضرورة جلوس كافة الجهات المعنية به إلى طاولة الحوار من أجل إيجاد مخرج واقعي ودائم كفيل بتجاوز الوضع الراهن.