النقابات تنتظر ردا من الداخلية على مطالبها الأسبوع المقبل

الزاير (واقفا) إلى جانب الأموي في لقاء سابق
الشرقي الحرش

يواصل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت محاولاته من أجل اقناع المركزيات النقابية بالتوقيع على ميثاق الحوار الاجتماعي بمعية الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن وزير الداخلية لم يقدم لحد الساعة أي عرض جديد للنقابات، لكنه وعد بدراسة مطالبها، وإعطاء أجوبة عنها في الجلسة المقبلة.

 وكشف عبد القادر الزاير، الكاتب الوطني لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اتصال مع موقع "تيل كيل عربي" أن وزير الداخلية لم يقدم أي عرض جديد للنقابات، لكنه وعد بالإجابة على مطالب الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماع آخر، سيعقد بداية الأسبوع المقبل.

 وأوضح الزاير، أن الكونفدرلية الديمقراطية للشغل ستعقد اجتماعا لمجلسها الوطني يوم الأربعاء المقبل من أجل الإعلان عن برنامج نضالي، إذا لم تقدم الحكومة عرضا جديدا يلبي طموحات الطبقة العاملة.

 وكانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد اعتبرت في بلاغ لها أن "الحوار الاجتماعي لايزال معطلا، كما رفضت ما وصفته بـ"السياسات والقوانين الهادفة إلى تفكيك المرفق العمومي وتكريس الهشاشة في سوق الشغل".

 وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني قد كلف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بالإشراف على مفاوضات الحوار الاجتماعي مع النقابات.

 جاء ذلك، بعد رفض النقابات للعرض الحكومي الذي تقدم به رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.

وكان سعد الدين العثماني قد عرض على النقابات الأكثر تمثيلية زيادة قدرها 400 في أجور الموظفين في السلالم 6 و7 و8 و9، وأصحاب الرتب من 1 إلى 5 في السلم العاشر، ثم الرفع من التعويضات العائلية بـ100 درهم، والرفع من منحة الولادة إلى 1000 درهم، إلا أن عرضه قوبل بالرفض.