بسبب انتقاداته لوزير التعليم.. لعنصر غاضب من أوزين ويكشف من اقترح أمزازي لدخول الحكومة

الأمين العام لحزب الحركة الشعبية لعنصر رفقة الوزير الأسبق محمد أوزين
تيل كيل عربي

جر التسجيل الصوتي الذي سرب للوزير الأسبق محمد أوزين، وأكد مضمونه لـ"تيل كيل عربي" في تصريح سابق، غضب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحمد لعنصر، ما دفعه لبعث رسالة إلى قيادات حزب "السنبلة"، عبر فيها عن استيائه من الطريقة التي انتقد بها أوزين وزير التعليم سعيد أمزازي، وكشف من اقترح اسم الأخير لدخول الحكومة.

وشدد أمين عام الحركة، على أنه "لم يسبق له أن تدخل في مواضيع مشابهة، إلا أنه ظهر له هذه المرة أن الموضوع اتجه نحو منحى خطير".

رسالة لعنصر التي يتوفر "تيل كيل عربي" على نسخة منها، جاء فيها أنه "يتأسف لمهاجمة عضو المكتب السياسي من طرف عضو آخر في مجموعة تسعى إلى تقوية روبط الأخوة بين مناضلي الحزب"، في إشارة منه إلى مشاركة أوزين لتسجيله الصوتي مع أعضاء الحزب داخل مجموعة على تطبيق "واتساب"، وأثارته من جدل داخلها، ونقاش حاد عقب مشاركة التسجيل الصوتي، الذي جاء في سياق تقييم أداء وزراء حزب "الزيغ".

اقرأ أيضاً: أوزين يهاجم أمزازي في شريط مثير.. ويقول "لم يقدم شيئا"

وقال لعنصر في رسالته، رداً عن حديث أوزين على ظروف تعيين سعيد أمزازي وزيراً للتعليم، إنه "يتأسف لأن الأخ أمزازي يعرف، والأخ أوزين يعرف أيضاً من اقترح استوزار أمزازي، وهو عبد ربه الأمين العام للحركة الشعبية، وإنه لم يسمعه يوماً قال إن اقتراحه كان من جهة أخرى".

وأضاف الأمين العام للحركة الشعبية في رسالته، أنه "صحيح يمكن أن نلاحظ على الأخ (أمزازي)، بعض النقص في التواصل، لكن له عذره، لأن وزراة التعليم بشقيها ليست بسهلة. وهناك فضاءات أخرى يمكن أن نبدي فيها ملاحظاتنا. والتعليم قطاع شاسع ويهم عدداً كبيراً من الأسر، ولا يمكن إرضاء رغبات الجميع ولا حصر الاستجابة لطلبات كل الحركيين، وذلك ما كنا نعبيه على من سبقونا في التدبير".

ولم يوضح لعنصر في رسالته، فحوى هذه الطلبات، خاصة وأن مقربين من أمزازي داخل الحركة الشعبية، يتهمون أوزين بـ"محاولة فرض أسماء معينها داخل ديوان الوزير وفي بعض المناصب"، اتهام نفاه وزير الشباب والرياضة الأسبق، وعبر في تصريحه السابق لـ"تيل كيل عربي"، عن أنه "يتحدى أمزازي إن كان يوماً اقترح عليه اسماً ليضعه في منصب المسؤولية".

وختم لعنصر رسالته بالقول: "أتمنى أن تقف الأمور عند هذا الحد وأن لا تكون لها مضاعفات".

للإشارة، تضمن التسجيل الصوتي لمحمد أوزين، والذي يتوفر "تيل كيل عربي" عليه، انتقادات لاذعة لوزير التعليم سعيد أمزازي، ووصلت انتقادات أوزين لزميله في الحزب حد القول: "الوقت لي كنا تنقطعو السباط في الجبل هو كان كيشرب قهوة في بول (مقهى راقي بالرباط)".