"توتر" جديد في العلاقات المغربية الفرنسية بسبب معتقل في قضايا الإرهاب

تيل كيل عربي

تمر العلاقات المغربية الفرنسية بفترة توتر جديدة بسب عدم استساغة الرباط الاستقبال الذي خص به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والدة المهندس توماس غالي، المعتقل منذ فبراير 2016 في المغرب، وبالأخص تعهد الرئيس بأن يتابع شخصيا ملفه، حسب ما أوردته مجلة "جون أفريك".

المجلة نقلت عن مصدر وصفته بالمقرب من القصر قوله "أصبح الأمر لا يطاق، فمن جهة، لا تتوقف فرنسا عن الإشادة بالتقدم الحاصل في المغرب، ودور الرباط في محاربة الإرهاب، لكنها توجه، في نفس الوقت، ضربات من تحت الحزام، تجعل الرباط دائما تحت الضغط".

المعني بالأمر حكم استئنافيا بأربع سنوات نافذة بسبب تقديمه مساعدات لوجستيكية، لأمير خلية الجديدة الجهادية التي أدى تفكيكها إلى اعتقال أزيد من 12 شخصا، وحجز 4 بنادق رشاشة، و3 مسدسات، وذخيرة كبيرة ومتفجرات وصواعق.

وبناء عليه، لم يكن واردا أن يكون المعتقل الفرنسي الذي كان يقيم بمدينة الصويرة، ويلقى دعم وزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا، ضمن المستفيدين الـ428 من العفو الملكي بمناسبة ذكرى 20 غشت.