حصاد ينتزع قراراً "نهائيا" من "الحركة الشعبية" للتنافس على زعامة الحزب

حصاد حضر كافة لقاءات اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحركة الشعبية
أحمد مدياني

أعادت مشاورات ما قبل انعقاد اجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، مساء أمس الخميس بالرباط، فتح الباب أمام محمد حصاد، لوضع ترشيحه وضمان البت فيه بعد المصادقة على النظام الأساسي الجديد للحزب، الذي يسمح له بالتقدم للسباق على زعامة "السنبلة"، وهو الأمر الذي كان مستبعداً حسب المادة 55 من النظام الأساسي المعدل من طرف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لحزب "السنبلة".

وبعدما أعلنت في وقت سابق، أنها قررت تحديد يوم الخميس 27 شتنبر، آخر أجل لوضع الترشيحات للتنافس على منصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وما أثير حول هذا القرار من نقاش داخل أعضاء الحركة حول حظوظ حصاد لقبول ترشيحه، أصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العاشر مقرراً تنظيمياً، ينص على البت في أهلية المرشحين بعد المصادقة على النظام الأساسي الجديد.

أجل تقديم الترشيحات الذي ينطلق ابتداء من اليوم الجمعة 21 شتبنر الجاري، سوف ينتهي في متم الساعة الثانية عشر بعد الزوال من يوم الخميس المقبل، لكن اللجنة التحضيرية قررت أن ترجئ البت في أهلية المرشحين إلى غاية المصادقة على النظام الأساسي، ما سوف يسمح لمحمد حصاد بالترشح، بعد نسخ المادة 55 من النظام الأساسي القديم، الذي يفرض شرط عضوية كاملة في المكتب السياسي لقبول الترشح لمنصب الأمين العام.

وحسب بلاغ للجنة التحضيرية، وصل "تيل كيل عربي" نسخة منه، جاء هذا القرار بناء على "المقرر التنظيمي الذي اعتمدته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر، وخاصة المادة السادسة منه، وسوف تسلم ملفات الترشيح لرئيس اللجنة السعيد أمسكان، وذلك بالمقر المركزي للحركة الشعبية".

وأوضح البلاغ ذاته أنه "تقرر، وفقاً للمقرر التنظيمي المشار إليه، أنه سيعلن عن الترشيحات المعتمدة رسميا، بعد المصادقة على مشروع النظام الأساسي للحزب من طرف المؤتمر الوطني، باعتباره أعلى هيئة مقررة، وبعد دراسة استيفاء ملفات الترشيح للقواعد القانونية المنصوص عليها في النظام الأساسي والقانون الداخلي وهذا المقرر التنظيمي".

للإشارة، يعقد المؤتمر الوطني لحزب الحركة الشعبية أيام 28 و29 و30 شتنبر الجاري، وذلك بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وسيعرف حضور 2500 مؤتمرة ومؤتمر.