رئيس مليلية المحتلة يصف رئيس الحكومة بالضعف بسبب هجرة القاصرين من المغرب

لرئيس مدينة مليلية المحتلة خوان خوسيه إمبرودا
تيل كيل عربي

خرجة قوية لرئيس مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، اتهم فيها الحكومة الإسبانية المركزية ورئيسها بيدرو سانشيز بالضعف، أمام ضغوط الخارج والمغرب في علاقة بالحد من الهجرة، وخصوصا منها هجرة القاصرين غير المصحوبين بذويهم.

وقال رئيس مليلية المحتلة إنه على هامش الاجتماع الذي ستعقده اللجنة العامة للحكومات المستقلة، بالبرلمان يوم الخميس المقبل بمدريد، والتي سيترأسها لمناقشة إصلاح نظام الحكم الذاتي في جزر الكناري، سيتباحث مع رئيسي سبتة المحتلة وجز الكناري، خوان فيفاس وفرناندو كلافيخو، للوصول إلى تدابير في مواجهة الضغوط التي يعانون منها في ما يتعلق بهجرة القاصرين غير المصحوبين بذويهم. وأضاف أنه سيطلب من الحكومة تبني "تدابير جذرية وهامة وقوية"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".

وأكد إمبرودا أنه يجب على السلطة التنفيذية أن "تشرّع" في هذا الشأن، لأن القاصرين الأجانب غير المصحوبين "لا يأتون لتطبيق قانون حماية الطفل"، بل هم "مهاجرون اقتصاديون"، على حد تعبيره.

وقال رئيس مليلية المحتلة "سنكون واقعيين بشأن الوضع الذي نعيش فيه، لأننا لا نستطيع أن نفعل المزيد"، مشيرا إلى أن مليلة تستضيف حاليا 10% من المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم، في إسبانيا خلف الأندلس، والتي ينتظر أن ينضم رئيسها إلى اجتماع الرؤساء المستقلين.