عودة عنصرين من مجموعة أطلس آسني من المنفى إلى المغرب

أحمد مدياني

عاد كل من عبد اللطيف الإدريسي وعبد المولى الخنتاشي، مساء اليوم الجمعة إلى أرض المغرب، بعد سنوات من العيش في المنفى، وهما من المجموعة التي شاركت في عملية فندق آسني، التي هزت مراكش تسعينات  القرن الماضي.

وكشف مصدر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن هذه العودة تأتي في إطار استكمال مسلسل العودة المفتوحة للمنفيين الراغبين في الرجوع لأرض الوطن"، وأضاف المصدر ذاته أن عبد السلام الشفشاوني وامبارك أفكوح، عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الجهوية لحقوق الانسان الدارالبيضاء-سطات، حلا بمطار محمد الخامس لاستقبال العائدين إلى أرض الوطن، قادمين من مطار باريس أورلي".

وقد كان  الإدريسي، المنتمي للشبيبة الإسلامية، مغتربا اضطراريا مقيما بفرنسا منذ أكثر من 30 سنة، صدر في حقه حكم غيابي بالإعدام على ذمة ملف أطلس آسني سنة 1984، لكنه لم يعد يشكل موضوع أي مذكرة بحث على الصعيد الوطني.

أما عبد المولى الخنتاش فلم يكن موضوع أي حكم غيابي أو متابعة قضائية، غير أنه قضى مدة سجنية بفرنسا.

وتأتي هذه العودة أيضا، حسب المصدر من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، "في إطار مهام الوساطة الموكلة للمجلس خاصة المتعلقة بالإشراف على عودة المنفيين وتصفية ملفات الماضي".

تجدر الإشارة إلى  أن شهر غشت الماضي شهد أيضا عودة صالح بوحسيس، الذي ذكر اسمه أيضا ضمن مجموعة أطلس آسني، إلى المغرب من منفاه بفرنسا، بعد قضاء 26 سنة بالمنفى.