غرفة الصيد بطنجة تعلن عن انتقال البحارة اليوم للميناء الذي دشنه الملك

تيل كيل عربي

أعلنت غرفة الصيد البحري المتوسطية، عن جدولة زمنية لانتقال أنشطة الصيد من الميناء القديم إلى المنشأة البحرية الجديدة، والتي دشن الملك محمد السادس افتتاحها الرسمي، أول أمس الخميس، إلى جانب الميناء الترفيهي "مارينا باي" ومرافق أخرى بعاصمة البوغاز، ثم عاد في نفس اليوم للعاصمة الرباط.

وبحسب بلاغ وسم بأنه "توضيحي"، قال يوسف بنجلون، رئيس الغرفة المتوسطية للصيد البخري، إن الاجتماع الذي انعقد أول أمس الجمعة بمندوبية الصيد البحري، تدارس مع السلطات المينائية ترتيبات انتقال أسطول المراكب والقوارب وإفراغ المنتوجات السمكية في الميناء الجديد، ابتداء من  اليوم الأحد 10 يونيو، حسب التفاهم المتفق عليه بين أطراف الاجتماع.

وأضاف بلاغ غرفة الصيد المتوسطي الذي وصل "تيل كيل عربي" نسخة منه، أن التحاق مراكب الصيد بالجر ومراكب الصيد الساحلي، ومراكب الصيد بالخيط، مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، وإفرغ المنتوجات البحرية بسوق السمك الجديد، دون أن يوضح حيثيات التأخر في الانتقال بصفة رسمية طيلة المدة الفاصلة بين التدشين الملكي، وموعد التوقف عن العمل بالميناء القديم.

اقرأ أيضاً: انفراد.. البحارة يرفضون الالتحاق بميناء دشنه الملك واستنفار لاحتواء غضبهم

وذكر نفس المصدر بالاجتماعات الماراطونية التي استمرت يوم الجمعة إلى ما بعد منتصف الليل، بين ممثلي المهنيين القانونيين، وأرباب المراكب، والوكالة الوطنة للموانئ، ومنذوبية الصيد البحري، ومسؤولين من ولاية جهة طنجة، ثم تواصلت منذ صباح اليوم السبت وإلى غاية المساء، لمدارسة المشاكل العالقة والمطالب الإضافية للبحارة، حسب تعبير البلاغ.

يذكر أن "تيل كيل عربي"، سبق ونشر تفاصيل اجتماع عاصف جمع مجهزي ومهني القطاع مع مندوبية الصيد البحري، بتعليمات من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد اليعقوبي، بعدما وصله قرار البحارة الامتناع عن الانتقال للميناء الجديد الذي دشنه الملك، إلا بعد تأهيله وتحهيزه بكافة مقومات العمل وضمان شروط السلامة.

وكانت المراكب التي رست في الميناء الجديد أثناء تواجد الملك محمد السادس، غادرت بعد ذلك إلى الميناء القديم، كما أن تجار المنتوجات البحرية جمعوا معروضاتهم بعد انتهاء التدشين الملكي، وعادوا إلى السوق السمكي في الميناء القديم، حسب ما أكده مهنيون في تصريحات متطابقة لـ "تيل كيل عربي".