بلوكاج حقيقي تعيشه الأغلبية الحكومية بسبب الفشل في تمرير مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين. فبعد فشل لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب في التصويت عليه، وتأجيل انعقاد لقاءاتها إلى أجل غير مسمى، لايوجد أي موعد في الأفق بين قادة الأغلبية الحكومية لحلحلة حالة الركود هذه.

مصدر قيادي من الأغلبية الحكومية قال، لـ"تيل كيل عربي" اليوم الاثنين، إن "العثماني لم يوجه أي دعوة لاجتماع بخصوص مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين". وأضاف المصدر ذاته: "لا جديد. منذ الاجتماع الذي عقدناه يوم الثلاثاء الماضي لم يناقش هذا الموضوع بين مكونات الأغلبية، والمواقف لم تتغير".

للإشارة ، فقد فشل رئيس الحكومة، خلال اجتماع الأغلبية الحكومية الأخير، في اقناع التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بضرورة التعجيل بالتصويت على مشروع القانون الإطار، حتى لو صوت الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بالامتناع على المادة 31 التي تهم لغة التدريس.

مقترح العثماني ووجه بالرفض من قبل عزيز أخنوش وإدريس لشكر، مما أعاد الخلاف إلى نقطة الصفر، وتسبب في تأجيل التصويت على مشروع القانون الإطار إلى أجل غير مسمى.

 اقرأ أيضا:

القصة الكاملة للبلوكاج بسبب لغة الترديس