رغم وفاتها، التي تصفها عائلتها بالغامضة، تستمر إيمان فاضل، عارضة الأزياء المغربية الراحلة، في خلق الحدث في إيطاليا، بعد أن قررت عائلتها رفض دفنها، مطالبة بإجراء تشرح طبي جديد.
فرغم مطالب السلطات الإيطالية لعائلة عارضة الأزياء إيمان فاضل بتسلم جثتها وإقامة مراسم دفنها، رفضت عائلة إيمان تسلم جثة ابنتها إلى حين القيام بتشريح طبي جديد للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاتها في شهر مارس الماضي.
وكانت إيمان فاضل عنصرا بالغ الأهمية خلال محاكمة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني على خلفية تورطه في قضية الجنس الجماعي، ضمت فتيات قاصرات.
وكانت إيمان فاضل من الفتيات اللاتي حضرن حفلات "بونغا بونغا"، لتقرر في ما بعد أن تكون شاهدة إثبات ضد برلسكوني، بعد تفجر القضية في إيطاليا، وهو ما جر عليها متاعب كثيرة.
ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية عن أسرة إيمان، أنها تعرضت لمتاعب صحية مفاجئة في يناير الماضي، وأن أول طبيب شخص حالها أخبرها بتعرضها للتسمم، وأن التحاليل الأولية أثبت وجود نسب عالية من مادة "كادميوم" السامة، قبل أن تلفظ أنفاسها شهرين بعد تشخيص وضعها، وهو ما أدى إلى وفاتها نتيجة فقر دم حاد.