مجلس المستشارين يستكمل هياكله ويقصي النساء من مواقع المسؤولية

الشرقي الحرش

بعد أزيد من أسبوع على انتخابه رئيسه، انتخب مجلس المستشارين اليوم الأربعاء في جلسة عمومية مكتبه الجديد.
وعرفت جلسة التصويت غياب أزيد من نصف أعضاء المجلس.
وحازت اللائحة الموحدة التي تم التقدم بها لشغل مناصب هياكل المجلس على 64 صوتا، فيما اختار أربعة أعضاء ينتمون لمجموعة الكونفدارلية الديمقراطية للشغل التصويت بأوراق بيضاء.
وجاءت اللائحة التي تم التصويت عليها خالية من العنصر النسوي، بل إن نائلة التازي، التي كانت عضوا بالمكتب السابق عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب تم تعويضها بعبد الحميد الصويري.
في هذا، الصدد، اعتبرت ثريا لحرش عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن غياب النساء يسائل الأحزاب والنقابات.
وقالت لحرش " إن غياب النساء يسائلنا كأحزاب ونقابات أمام المجتمع، فنحن جهاز تشريعي يهتم بالشأن العام، ولكننا في تراجع بالنسبة لما أقره الدستور وما حصلنا عليه كحركة نسائية".
من جهة أخرى، احتفظ الاستقلالي عبد الصمد قيوح بمنصب الخليفة الأول للرئيس، كما هو الشأن لباقي الخلفاء عبد الاله الحلوطي عن فريق العدالة والتنمية، وحميد كسكوس عن الفريق الحركي، وعبد القادر سلامة عن التجمع الوطني للأحرار، في ما عوض عبد الحميد الصويري نائلة التازي عن فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب
كما تم انتخاب عبد الوهاب بلفقيه عن فريق الاتحاد الاشتراكي، والعربي المحرشي عن فريق الأصالة والمعاصرة محاسبين للمجلس، في الوقت الذي عوض عز الدين الزكري رشيد المنياري عن الاتحاد المغربي للشغل.

إلى ذلك، احتفظ كل من محمد عدال عن
الفريق الدستوري، وأحمد الخريف عن الفريق الاستقلالي، وأحمد التويزي عن فريق الأصالة والمعاصرة بمناصبهم كأمناء للمجلس.
وفي ما يتعلق باللجان الدائمة، عادت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان لعبد السلام بلقشور عن فريق الأصالة والمعاصرة، وترأس أبو بكر عبيد عن الفريق الاشتراكي لجنة الفلاحة والقطاعات الانتاجية فيما ما احتفظ عبد العالي حامي الدين برئاسة لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية.
كما احتفظ رحال المكاوي عن الفريق الاستقلالي برئاسة لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، فيما
لجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني لمحمد الرزمة عن التجمع الوطني للأحرار، في الوقت الذي ترأس الحركي محمد شدا لجنة الداخلية والبنيات الأساسية,
لجنة الداخلية والبنيات الأساسية
ولم تعرف رئاسة الفرق والمجموعات أي تغيير مهم، باستثناء تعويض ثريا لحرش بمبارك الصادي عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.