"الممارسات الجيدة في التدبير الترابي" هو موضوع أول لقاء من نوعه لمجموعة "أوجين لاكرو" التي تناضل من أجل الصداقة المغربية الفرنسية، يجمع بين 100 منتخب من فرنسا و100 منتخب مغربي بجهة الدارالبيضاء سطات يوم 23 مارس بحضور المستشار الملكي أندري أزولاي.

وبغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، سيناقش الحاضرون في إطار أربع موائد مستديرة، "قضايا الثورة الرقمية: المناطق المرتبطة"، "النمو الاقتصادي في مواجهة النمو المستدام"، "الجهوية المتقدمة: توضيح الاختصاصات" و"الفوارق الترابية والجاذبية المحلية".

ويعد المنظمون بنقاشات من مستوى عال تؤطرها شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار شراكة بين جهة "إيل دو فرانس" (التي تضم العاصمة باريس)، التي ترأسها فاليري بيكريس، وجهة الدارالبيضاء سطات، التي يرأسها مصطفى باكوري، من جهة، وأيضا في إطار أنشطة مجموعة "أوجين لاكرو" التي تضم 200 منتخب فرنسي، التي تعمل على تطوير الصداقة الفرنسية المغربية، من جهة ثانية.